28 أبريل 2024 , 15:24

السيناتور الموريتاني المعارض ولد غده يوجه سؤالا شفهيا لوزير الخارجية الموريتاني عن قطع العلاقات مع قطر”نص السؤال “

وجه السيناتور الموريتاني المعارض محمد ولد غده سؤالا شفهيا لوزير الخارجية  الموريتاني عن قطع العلاقات مع دولة  قطر :

نص السؤال :

إلى السيد وزير الخارجية والتعاون الموضوع : سؤال شفهي مشفوع بنقاش يعلم الجميع أن الشعب الموريتاني يعتز بعلاقاته الأخوية مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة و يحترم كلا منهما حكومة وشعبا

 ومن جانبها ظلت قطر دولة شقيقة وصديقة للشعب الموريتاني وحكوماته المتعاقبة حيث لم تفتأ العلاقات بين البلدين قائمة على الاحترام و على أواصر الأخوة العربية والدين وتجسد ذلك على أكثر من صعيد فكان إعلام قطر (الأكثر نجاحا عربيا ممثلا في قناة الجزيرة) سباقا للتعريف ببلادنا وبأصالة شعبنا الأبي ووجهه الثقافي والحضاري المشرف و هو ما لم تفعله أية وسائل إعلامية عربية أخرى كما حرص أمراؤها مرارا على الزيارات الودية لموريتانيا وفي كافة الظروف متقدمين في ذلك أحيانا على قادة دول عربية أخرى هذا فضلا عن مشاريع الدعم والاستثمار…

 في ظل هذه الحقائق وفي أجواء الصدمة والإحباط التي يعانيها الشعب الموريتاني بعد قراركم المفاجئ ، وحيث أنكم لم تقطعوا العلاقات مع إيران مع انها تلقت نفس التهم من نفس الشقيقات زيادة على وجود حالة حرب بينها وبينهم في ساحات اليمن الشقيق، وحيث أنكم لم تقطعوا العلاقات الدبلوماسية مع سوريا المتهمة بدورها بتهم أكبر من نفس الحلف، ونظرا لانعدام الأسباب الدبلوماسية والموضوعية لقطع العلاقات مع الشقيقة قطر كما هو موضح في المثالين السابقين، ونظرا لما تسرب سابقا من مداولات البرلمان الليبي عن وجود صفقة مالية وراء تسليمكم لللاجئ الليبي عبد الله السنوسي، ونظرا لتشبث شعبنا بقيمه وكرامته التي تأبى ان تكون علاقات الأخوة والود خاضعة لحسابات المال والمنافع وما بات يروج له من وجود صفقة وراء قراركم قطع العلاقات مع قطر الشقيقة، فكيف تبررون قرار قطع العلاقات هذا مع دولة قطر الشقيقة ؟ وما هي المعايير التي اتُخذ على أساسها ذلك القرار؟

عضو مجلس الشيوخ الموريتاني محمد ولد غده

شاهد أيضاً

ولد عبد العزيز: “الخلاص قريب” وأدعو المواطنين للإنضمام لي

الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز أن “الخلاص قريب”، داعيا المواطنين الموريتانيين للانضمام له …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *