علينا كمواطنين نؤمن بهذ الوطن ونعمل جميعا من أجل إسعاد مواطنيه أن نقف بجانب ذلك الشيخ الوقور الواقف على الرصيف بحثا عن سيارة أجرة إنشغل صاحبها سذاجة في تنفيذ أجندات أجنبية ، علينا أن نتحرك لإيصال ذلك الطفل الذي ينتظر عبور الرصيف بحثا عن سيارة أجرة تنقله إلى مدرسته ، علينا كذلك أن نساعد ذلك الفتى المستيقظ بكرة من أجل الوصول إلى جامعته معهده مدرسته ، أن نقف بجانب تلك العجوز الطامحة في الوصول إلى السوق لإطعام فلذات كبدها وحاصرتها شبيحة الفوضى والتخريب عنوة .
أدعوكم جميعا أن نضع سياراتنا الشخصية في خدمة المواطنين لإنهاء فوضى الأجندات السياسية المعادية للوطن ،
خدمناهم في الجمهورية وسنبقى كذلك رغم كيد الحائنين والعملاء