يعتبر مشروع آفطوط الشرقي أحد أهم المشاريع التنموية على الإطلاق في البلد منذ استقلاله، فهذا الإنجاز الكبير سيوفر عصب الحياة لنحو 500 قرية ظل سكانها يقاسون مرارة العطش، كما ستنتعش الأنشطة الاقتصادية لسكان مثلث الفقر، الذي بات يسمى مثلث الأمل بفعل هذا المشروع الضخم، وتعول الدولة على هذا المشروع لتثبيت السكان في أماكنهم الأصلية
وفي يوم 26 ابريل 2015 أعطى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز إشارة أشغال معالجة مياه سد فم لكليته لتزويد منطقة آفطوط الشرقي بالماء الشروب، – الذي ستستفيد منه 180 ألف نسمة موزعة على ما يربو على خمسمائة تجمع سكني ستستفيد من المشروع الذي يتكون من أربعة أجزاء ، حيث يضم الأول منها محطات للضخ ومعالجة المياه السطحية وخزانات مياه ومراقبة للشبكة وتضم الأجزاء المتبقية شبكات رئيسية وفرعية وخزانات مياه فى الجزء الشمالى والغربي والشرقي من منطقة افطوط الشرقي ،
وللتذكير فإن مشروع آفطوط الشرقي تبلغ كلفته الإجمالية 100 مليون دولار أمريكي بتمويل من الدولة والبنك الإسلامي للتنمية والصندوق العربي للانمحاء الاقتصادي والاجتماعي والوكالة الفرنسية للتنمية ويبلغ طول شبكة المشروع 700 كلم وسيمكن من معالجة 5000 متر مكعب يوميا من مياه سد فم لكليته