29 أبريل 2024 , 5:10

زعماء القارة الإفريقية يرحبون بعودة المملكة المغربية.. وينددون بالإرهاب

رحب البيان الختامي للقمة الإفريقية الـ28، التي اختتمت أشغالها اليوم الثلاثاء بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بعودة المغرب إلى كنف الاتحاد الإفريقي بعد طول غياب دام زهاء 33 عاما، وتحديدا منذ سنة 1984 عندما قرر الملك الراحل الحسن الثاني انسحاب المملكة بسبب القبول بعضوية البوليساريو

ووفق مسودة البيان الختامي التي اطلع عليها مراسل وكالة الأناضول التركية، فإن الزعماء الأفارقة دعوا إلى ضرورة إعادة هيكلة مفوضية الاتحاد الإفريقي وآلية عملها، فضلا عن إنشاء منطقة للتجارة الحرة بين دول القارة، إلى جانب تمكين الشباب، وإعلان 2017 عاماً للاستثمار في الشباب

وقررت القمة الإفريقية دعم التنمية وحقوق الإنسان في القارة السمراء، وأعلنت الترحيب بعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، فيما اتفق القادة الأفارقة على عقد القمة الـ29 المقبلة في يوليوز القادم بمقر الاتحاد بأديس أبابا

وأشاد البيان بتقرير رئيس رواندا بول كاغامي، رئيس لجنة إصلاح مؤسسات الاتحاد الإفريقي، ودعا إلى مواصلة عمل اللجنة من أجل إعادة بناء هيكلة الاتحاد الإفريقي، مشددا على أهمية تمكين الشباب الإفريقي سياسياً واقتصادياً، واعتماد الخطة العشرية الأولى من أجندة الاتحاد

ودعت القمة، بحسب المسودة، إلى ضرورة العمل على تعزيز قدرات حفظ السلام الإفريقية، وإيجاد التمويل المستدام لها. وفي هذا الصدد، كلفت رئيس جنوب إفريقيا، جاكوب زوما، بالتواصل مع الأمم المتحدة لإيجاد التمويل المستدام لقوات حفظ السلام الإفريقية لمنع النزاعات والصراعات

وكلفت القمة الرئيس الأوغندي، يوري موسفيني، بالتفاوض مع الاتحاد الأوروبي حول ملف الهجرة، كما ناشد البيان أطراف النزاع في ليبيا، وجنوب السودان، وبوروندي، وإفريقيا الوسطى، استبعاد الخيار العسكري، واعتماد الحوار لحل الخلافات على السلطة، وضرورة تعزيز الجهود المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار في مالي، مع العمل على دعم الصومال لتمكينه من إجراء انتخابات رئاسية نزيهة وديمقراطية

ورحبت مسودة البيان الختامي بتعاون الأمم المتحدة مع الاتحاد الإفريقي، ومنظمة “إيغاد” في شرق إفريقيا، لإنهاء الأزمات السياسية في القارة السمراء، مشيدة بخارطة الطريق التي قدمها الأمين العام للأمم المتحدة الجديد، أنطونيو غوتيريس، لحل النزاعات والصراعات في إفريقيا

المصدر ذاته أدان الإرهاب بكافة أشكاله في ليبيا، وخاصة الإرهاب الذي يمثله تنظيم “داعش”، وجماعة “بوكو حرام” غربي إفريقيا، وحركة “الشباب” في شرق القارة، كما حث على أهمية إيجاد حل عاجل للنزاع في جنوب السودان وإنهاء الأزمة، معربا عن قلقه حيال الأوضاع في إفريقيا الوسطى وبوروندي

شاهد أيضاً

ذكرى زيارة الملك محمد الخامس طيب الله ثراه لطنجة سنة 1947 .. درس في الكفاح الوطني من أجل الوحدة والاستقلال

تحل اليوم الثلاثاء 9 أبريل الذكرى 77 للزيارة التاريخية الميمونة للمغفور له محمد الخامس، طيب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *