29 أبريل 2024 , 14:35

أقلام شابة تثري المشهد الأدبي بالجزائر

25
بقيت التجارب الإبداعية الجزائرية الشابة لفترات طويلة تحت ظلال الأسماء الكبيرة والمكرسة في المشهد الثقافي الجزائري، لكن العشرية الأخيرة شهدت ظهور أقلام شابة في الشعر والرواية والقصة قدمت إضافات مهمة وبشرت بجيل جديد واعد من المبدعين الجزائريين.

وإن كان أغلب الأدباء والكتاب يرفضون تصنيف الكتاب إلى أجيال تنسب للسنوات أو للأعمار، إلا أن الجميع يتفقون على وجود تيار إبداعي شاب وطموح لم يصل بعد لتكريس نفسه بقوة في المشهد الثقافي الجزائري ولم ينتج حراكا ثقافيا حقيقيا.

ومع تهافت دور النشر على نشر الأعمال الأدبية وبشكل خاص الرواية، يحاول الكتاب لفت انتباه النقاد وفرض أنفسهم على الساحة الأدبية التي يقول عنها الكاتب إسماعيل يبرير إنها “تحتفي بالأسماء دون النصوص”.

ويؤكد الناقد حميد عبد القادر أن أهم ما يميز تجربة  المبدعين الشباب هو الثراء والتعدد في الأفكار والأساليب، كما يظهر في العديد من الأعمال الروائية التي صدرت مؤخرا باللغة العربية والتي لم تستقبل المكتبات الجزائرية سوى بعض منها.

ويشير عبد القادر في حديث للجزيرة نت إلى أن “موضوعات الرواية الجديدة -باعتبارها المجال الإبداعي الأكثر انتشارا- تتعدد، وتفتح آفاق الإبداع أمام عوالم جديدة عبر الأقلام الشابة وفق أساليب مغايرة، بعضها يعتمد على كثافة السرد وقوة الحكاية”.

شاهد أيضاً

مجلس جائزة شنقيط يعتمد 56 بحثا للتنافس علي جوائزه السنوية

اعتمد مجلس جائزة شنقيط 56 بحثا للتنافس على جوائزه السنوية، وذلك في مجالات والعلوم والتقنيات، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *