17 مايو 2024 , 2:45

تعرف علي مفخرة الحوض الشرقي وشمسه التي لا تغيب “صورة”

في كل منزل من منازل الحوض الشرقي صورة أو ذكري جميلة … هذا مريض تم علاجه دون ان يدفع مليما وذاك من دون مأوي وجد ملجأ وأمانا ، وجائع شبع وظمآن شرب ، منزل مفتوح وقلب مفتوح وأيادي بيضاء ولسان لرئيس سلطة التنظيم السابق السيد محمد ولد ديدي

أحد سكان مدينة النعمة يكرر دائما : أدين لمحمد ولد ديدي بحياة أمي

وتعود خيوط هذه القصة الي أيام كان محمد حاكما في تيارت فجاءه الرجل في وقت متأخر من الليل ليطلب منه توصيله الي المستشفي وأمه المريضة فلم يتردد ولم يستثقل الليل بل خرج معه كالأب الحنون وحمله وأمه و عمل معهما ما يلزم دون من أو أذي

تلك قصة قصيرة من آلاف القصص يشهد عليها المئات من سكان الحوض الشرقي الذي كانوا لاجئين في انواكشوط قبل أن يكون محمد واليا للعاصمة ، ويشهد عليها مئات الشباب الذين كانوا عاطلين قبل تعيين محمد ولد ديدي في انواذيبو ومثلهم المئات بعد تعيينه علي سلطة التنظيم

يستحق محمد ولد ديدي التقدير والاحترام والتكريم و يستحق كل خير

ثوب من المجد لم يعلق بأدناس

مواطن

شاهد أيضاً

ولد الطيب : الحكمة والمسؤولية سمات لازمت قيادة حزب التكتل

بسم الله الرحمن الرحيم.لم أتفاجأ بالقرار الصائب الذي اتخذه حزب التكتل بدعم المرشح فخامة الرئيس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *