Zwei Fotos im Frame
Foto 1 Foto 2

ولد لكحل / سعداء بنجاحنا في هذه المهمة المشرفة والأولى من نوعها

 

 

 

 

 

 

عادت وحدة من الدرك الوطني الموريتاني مساء أمس السبت، إلى نواكشوط، بعد انتهاء مهمتها بالعمل تحت مظلة الأمم المتحدة ضمن قوة حفظ السلام الأممية في جمهورية وسط أفريقيا.

واستقبلت الوحدة المكونة من 140 جندياً، من طرف وزير الداخلية واللامركزية أحمدو ولد عبد الله، وزير الدفاع الوطني وكالة رفقة قائد أركان الدرك الوطني الفريق السلطان ولد محمد أسواد.

قائد الوحدة المقدم سيد أحمد لكحل، قال في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء (الرسمية) إن الوحدة عملت لعام كامل تحت مظلة الأمم المتحدة في وسط أفريقيا، مشيراً إلى أن مهمتها تقوم على “إعادة هيبة الدولة وتجسيد العدالة وتوقيف المجرمين ومساعدة ضحايا العنف وتأمين مقرات الأمم المتحدة والمباني العمومية”.

وعبر لكحل عن “سعادة جميع أفراد الوحدة بنجاحهم في هذه المهمة المشرفة والأولى من نوعها للدرك الوطني خارج أرض الوطن”، موضحاً أن “هذا التكليف زاد معنويات الوحدة التي ظلت مرتفعة منذ بداية المهمة وحتى اليوم”، وفق تعبيره.

وحظيت الوحدة الموريتانية المكونة من ضباط وضباط صف ودرك، بتوشيح من الممثلة الخاصة المساعدة للأمين العام للأمم المتحدة، نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة في جمهورية وسط إفريقيا جان كورنير

اترك تعليقاً