Zwei Fotos im Frame
Foto 1 Foto 2

تعرف علي من يرغب ترمب تعيينه وزيراً للخارجية؟ “صورة”

 

بعد فوز دونالد ترمب بالانتخابات الأميركية ضد منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، اتجهت الأنظار إلى أهم رموز حكومته المقبلة، خصوصاً منصب وزارة الخارجية حيث ذكر الإعلام الأميركي ثلاثة أسماء مرشحة لتبوؤ المنصب ربما يكون أكثرهم شهرة في قضايا الشرق الأوسط هو جون بولتون، السفير السابق للولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة، وصاحب التصريحات النارية ضد إيران، حيث يقال إن ترمب يرغب في تعيينه وزيراً للخارجية

وذكرت مواقع وشبكات تلفزيونية أميركية من بينها قناة “إن بي سي نيوز” أن رئيس مجلس النواب السابق نيوت غينغريتش، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ في دورته الحالية بوب كوركر، والسفير الأميركي السابق لدى الأمم المتحدة جون بولتون، هم الشخصيات الثلاث المرشحة لمنصب وزير الخارجية في حكومة دونالد ترمب المقبلة

والعامل الأبرز المشترك بين المرشحين الثلاثة هي وجهات نظرهم المتطابقة تقريباً مع تصريحات ترمب في حملته الانتخابية حول الاتفاقية النووية مع إيران، والتي وصفها الرئيس الأميركي المنتخب بالسيئة والإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة التي من المتوقع أن تكون طهران قد استغلتها في تمويل الميليشيات الموالية لها في سوريا والعراق واليمن، حيث قال عنها ترمب إنها “رشاوى سلمت لإيران مقابل الإفراج عن رهائن أميركيين

الشخصيات السياسية الثلاث التي يتوقع منحها “الخارجية

بوب كوركر.. هو عضو بارز في الحزب الجمهوري وممثل عن ولاية تينيسي، ويتولى حالياً مسؤولية رئاسة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، وقد أعرب عن رغبته في تولي منصب وزارة الخارجية. كما أنه يعارض خروج القوات الأميركية من العراق معتقداً أن انسحاب القوات الأميركية من العراق يجب أن يخضع لتحسين الظروف في هذا البلد. ويدعو كوركر إلى مضاعفة الضغوط ضد روسيا بسبب تدخلها في أوكرانيا. وحول إيران يعتبر كوركر أن رفع العقوبات عن إيران، مجازفة قد تقوم بها الإدارة الأميركة

وكتب موقع “The Hill” أن مسؤولية رئاسة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بوب كوركر هو المرشح الأول لأخذ منصب وزير الخارجية في حكومة ترمب المقبلة

جون بولتون.. السفير السابق للولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة. بولتون دائماً ما كان يدعو إلى الحفاظ على أصدقاء الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وهو من أحد أبرز معارضي النظامين الإيراني والسوري، كما أنه عمل في الخارجية الأميركية في العقد الماضي

ويعد بولتون من المعارضين بشدة للاتفاق النووي مع طهران قائلاً في مقابلة سابقة مع “فوكس نيوز” إن الاتفاق النووي مع إيران ليس سوى التزام طوعي وهو أقل اعتباراً من وثيقة عادية

المصدر: العربية

%d9%88%d8%a7%d8%ad%d8%af

????????????????????????????????????

%d8%ab%d9%84%d8%a7%d8%ab%d8%a9%d8%a9

اترك تعليقاً