عبرت مصادر إسرائيلية عن قلقها الشديد إزاء حملة دشنتها حركة أمريكية تضم نشطاء من ذوي البشرة السوداء، تطلق على نفسها اسم “Black Lives Matter”، بعد أن اتهمت الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم إبادة، ووصفها بأنها تقوم على نظام “أبرتهايد”.
وزعم الباحث والمستشرق الإسرائيلي يهوناتان دحوح هاليفي، أن الحملة التي دشنتها الحركة التي يعني اسمها “حياة السود مهمة”، قد تستغل من قبل التنظيمات الإرهابية للعمل بين الأمريكيين السود والتسلل إليهم وتجنيدهم، ومن ثم استغلالهم لتنفيذ اعتداءات إرهابية.
وينتقد المستشرق هاليفي عبر مقالته التي نشرها “مركز القدس للشؤون العامة”، عدم إدانة الإسلام المتطرف في ميثاق الحركة، وفيما يبدو أن حيلة “الإرهاب الإسلامي” لم تخدم إسرائيل هذه المرة، وحاول الدق على أوتار نظرتها للمسلمين على أنهم ضحايا، لا سيما وأنها نسبت صناعة الإرهاب لكيانات أخرى تمامًا، منها الرأسمالية والنزعة العسكرية، ونفته عن الدين الإسلامي.
وظهرت الحركة عام 2013 لمواجهة العنف الذي يمارس بحق الأمريكيين ذوي البشرة السوداء، وضد عنف الشرطة الأمريكية والعنصرية التي تمارس ضدهم، بما في ذلك داخل المنظومة القضائية، وتنظم من آن إلى آخر تظاهرات مناهضة للعنصرية ضد السود وتعمل على رفع المستوى الوعي السياسي والشعبي للإعتراف بالحركة
https://youtu.be/bxXFdPkm0wk