28 أبريل 2024 , 18:48

شابة توثق اغتصابها بشكل مباشر!! “اسم وصورة مؤثرة للشابة”

اغتصاب

أثارت شابة، العديد من التساؤلات والمشاعر المختلطة، بعدما نشرت صورا لها خلال وبعد اغتصابها  أثناء زيارة لها للتوعية ضد الاغتصاب. وذالك

من قبل رجل في أفريقيا الجنوبية

ونشرت الفتاة المدعوة آمبر أمور، صورا وتعليقات مرعبة للاعتداء المزعوم عليها، من داخل الحمام حيث تم اغتصابها في فندق مخصص للشباب.

ورفعت الشابة التي تبلغ من العمر 27 عاما، أول صورة لنفسها، وهي تبكي جالسة على أرض الحمام مع شرح تفصيلي لما حدث لها.

وأوضحت آمبر انها وافقت على أن تستحم مع شاب بعد يومين من تعرضها للمرض، قائلة إنها كانت ترغب فقط بحمام ساخن، وعند دخول الحمام أجبرها الرجل على الركوع على ركبتيها عندما طلبت منه التوقف فعنفها إلى أن فقدت الوعي

وزعمت آمبر أنه بدأ في اغتصابها أثناء فقدانها الوعي لتستفيق بعد عدة دقائق قبل أن يكمل عليها في أرض الحمام

وبعدها نشرت صورة لرجليها وهي جالسة في عيادة طبيب وقالت :”لا يهم إن قبلته أو كنت ثملة أو وافقت على أن استحم معه، لم أوافق على أن يغتصبني أو يجعلني أنزف أو يعنفني”.

وأضافت موضحة، إنها وافقت على الاستحمام معه؛ لأنها كانت تعاني من تسمم في معدتها لمدة يومين، وكانت غرفتها تخلو من المياه الساخنة فعرض الشاب مساعدته وأقدم على فعلته.وأضافت أن السفارة الأميركية، أبدت دعمها وهي في مهمة البحث عنه وإلقاء القبض عليه.

ووجهت رسالة الشكر للداعمين ورسالة حب لكل من لامها على أنها وضعت نفسها إراديا في هذا الموقف.

والأمر المثير للغرابة هو أن الآنسة آمور كانت متواجدة في أفريقيا الجنوبية على هامش حملة ناشطة لنشر الوعي حول الاغتصاب تحت عنوان “Stop Rape. Educate”.

وشرحت مشاعرها بالعار والاشمئزاز والمعاناة، كما أوضحت أنها باتت تتفهم مشاعر قلة الحيلة التي تختبرها ضحايا الاغتصاب.

ونشرت صورة ثانية وهي تجلس على كرسي عيادة مخصص للنساء، بأنها لوحدها ودون أي آثار للحمض النووي للفاعل نتيجة انجرافه بالمياه في الحمام.

ورغم محنتها، إلا أنها شجعت الضحايا على أن يصرخوا بأعلى صوتهم ويطالبوا بمحاسبة المعتدي.

وعن نشرها الحدث مباشرة على إنستجرام، قالت إنها كانت تعرف أن الأمر لن يظل سرا، لذا وجهها إحساسها لتطبع ما حدث لها وتخبر العالم.

 

شاهد أيضاً

مسلحون يختطفون عشرات المدنيين في مالي

يحتجز مسلحون أكثر من 110 مدنيين منذ ستة أيام في وسط مالي كما ذكرت مصادر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *