3 مايو 2024 , 15:01
Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2014-05-13 10:08:57Z | | ÿÿÿ=24ÿÓec1

فيديو جديد لـ”بوكو حرام” يظهر تلميذات اختطفن عام 2014 (شاهد)

بثت جماعة بوكو حرام الأحد شريط فيديو يظهر ما قالت إنهن تلميذات خطفتهن في نيسان/ أبريل 2014 في شيبوك شمال شرق نيجيريا، مؤكدة أن بعضهن ما زلن على قيد الحياة وان أخريات قتلن بغارات جوية، وطالبت بإطلاق مقاتلي الجماعة المحتجزين.

ويأتي بث الفيديو بعد أيام على تأكيد زعيم بوكو حرام أبو بكر الشكوي في تسجيل صوتي أنه “ما زال موجودا” رغم إعلان الجماعة اختيار زعيم آخر لها.

وأعلنت الحكومة النيجيرية الأحد أنها “على اتصال” مع بوكو حرام بشأن الشريط الجديد.

وقال وزير الإعلام النيجيري لاي محمد سعيد في بيان “بما أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها الاتصال بنا بشأن هذه القضية، نريد التأكد من أن الذين نحن على اتصال بهم هم أنفسهم” الجهة التي يدعون تمثيلها.

وقال رجل يخفي وجهه بعمامة في شريط فيديو مدته 11 دقيقة بث الأحد على موقع “يوتيوب” “عليهم أن يعرفوا أن بناتهن ما زلن معنا”. ويظهر التسجيل فتيات محجبات يرتدين عباءات، يجلس بعضهن أرضا بينما وقفت أخريات وراءهن.

وأضاف الرجل مرتديا بزة عسكرية أن “نحو أربعين منهن تم تزويجهن بمشيئة الله (…) بينما قتلت أخريات في عمليات قصف جوي”.

وقال “عليهم أن يطلقوا فورا سراح إخواننا المحتجزين لديهم”، متوعدا بأنه إذا لم يتم الإفراج عن السجناء فلن تكون الحكومة النيجيرية قادرة على إنقاذ الفتيات.

وأثارت عملية الخطف غير المسبوقة موجة استنكار في نيجيريا والعالم. لكن المعلومات عن 219 تلميذة كانت لا تزال معدومة، حتى استعادت كل من أمينة علي وسيرا لوكا حريتهما.

وفي حين قال الرئيس محمد بخاري إن الجماعة “هزمت من الناحية التقنية”، تسعى حكومته للعثور على الفتيات، ما يشكل إحراجا سياسيا يسلط الضوء على وجود بوكو حرام المستمر في المنطقة.

وتحدثت في الشريط فتاة بلهجة شيبوك المحلية، وحاولت حبس دموعها خلال وصفها هجوما جويا شنته القوات المسلحة النيجيرية.

وفيما كانت الفتاة تتحدث عن الغارات، بدا في الخلفية عدد من الفتيات اليائسات يمسحن دموعهن، وكانت إحداهن تحمل طفلا.

وأدى تمرد بوكو حرام إلى مقتل أكثر من عشرين ألف شخص وأجبر أكثر من 2,6 مليون شخص على الفرار من منازلهم. وخطفت الجماعة آلافا من النساء والأولاد والشبان.

وبث الشريط الأحد بعد شريط آخر نشر في 4 آب/ أغسطس توعد فيه الشكوي المتواري عن الأنظار، بتكثيف القتال، ليدحض ما يشاع عن انقسامات داخل التنظيم الإسلامي النيجيري المتطرف.

ونسب شريط الفتيات الذي نشر الأحد إلى بوكو حرام بزعامة الشكوي وليس إلى تنظيم الدولة في إقليم غرب ليبيا، علما بأنه لم يعرف متى تم تصويره.

ويقول خبراء أن العنف الشديد الذي ارتكبته جماعة بوكو حرام في العامين الماضيين وأدى إلى مقتل ألاف الناس في مساجد وأسواق، فضلا عن عمليات الخطف، لاقى اعتراضا من جانب عناصر في تنظيم الدولة، ما أدى الى توترات وأشاع أجواء بأن ليس هناك إجماع على الشكوي.

وتعرضت بوكو حرام لهزائم كثيرة منذ وصول الرئيس النيجيري محمد بخاري إلى السلطة في أيار/ مايو 2015، وباتت قدرتها الهجومية أقل بكثير مما كانت عليه قبل عامين.

وتعليقا على الشريط الذي نشر الأحد قال أبو بكر عبد الله المتحدث باسم حركة “أعيدوا إلينا فتياتنا” التي تناضل من أجل الإفراج عن هؤلاء الفتيات، إنه تم التعرف على هوية إحدى الفتيات المخطوفات.

وأضاف عبد الله من أبوجا إنه شعر بصدمة كبيرة إثر بث الشريط، قائلا “أحد أعضائنا تعرف إلى إحدى الفتيات. ونحن بصدد تأكيد هويات عدد” آخر منهن.

وانتقد الحكومة لفشلها في تحرير الفتيات. وقال “من غير المعقول بعد مرور 853 يوما ألا نكون قادرين على إحراز تقدم في هذه القضية

https://youtu.be/UPPNQE4cv1s

شاهد أيضاً

مجلس الوزراء يصادق علي تنظيم إحصاء عام للثروة الحيوانية في البلد”البيان”

اجتمع مجلس الوزراء اليوم الخميس 02 مايو 2024، تحت رئاسة صاحب الفخامة السيد محمد ولد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *