29 أبريل 2024 , 7:20
الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي يتحدث في تونس يوم 20 مايو أيار 2016. تصوير: زبير السويسي - رويترز.

أنباء عن إختيار يوسف الشاهد رئيسا للحكومة في تونس

 

الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي يتحدث في تونس يوم 20 مايو أيار 2016. تصوير: زبير السويسي - رويترز.

قال سياسيون اليوم الثلاثاء إن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي اقترح يوسف الشاهد الذي ذكرت وسائل إعلام محلية أنه من أصهاره ليقود حكومة الوحدة الوطنية الجديدة.

والشاهد أيضا قيادي بارز في حزب نداء تونس الذي أسسه السبسي قبل سنوات.

‭‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬‬وكان البرلمان قد حجب الثقة عن حكومة الحبيب الصيد يوم السبت الماضي قائلا إنها فشلت في تحقيق تقدم في الإصلاحات ومكافحة الفساد بعد مبادرة تقدم بها السبسي قبل شهرين لتشكيل حكومة وحدة وطنية تكون أكثر جرأة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وفرض هيبة القانون في مواجهة موجة من الاعتصامات والإضرابات.

‭‭ ‬‬‬‬‬‬وقال عصام الشابي القيادي في الحزب الجمهوري الذي يشارك في مفاوضات اختيار رئيس الوزراء المقبل إن السبسي اقترح يوم الاثنين اسم يوسف الشاهد وزير الشؤون المحلية في حكومة الصيد والقيادي بحركة نداء تونس لرئاسة حكومة الوحدة.

‭‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬‬وأضاف أن من المقرر أن يرد المشاركون على مقترح الرئيس يوم الأربعاء المقبل الثالث من أغسطس آب وأنه لم يتقرر شيء رسميا بعد.

‭‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬‬وقالت مواقع إخبارية محلية إن الشاهد تربطه علاقة مصاهرة برئيس ‭‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬‬الجمهورية. وعلى الفور أثار مقترح تعيين الشاهد رئيسا للوزراء حملة انتقادات واسعة شنها نشطاء على تويتر وفيسبوك عنوانها “نسيبك (صهرك) في دارك” في إشارة لرفض التعيين.

وانتقدت الجبهة الشعبية وهي الحزب الرئيسي في المعارضة ترشيح الشاهد للمنصب وقالت إنه يكرس الولاء والحكم الفردي.

وقال الجيلاني الهمامي القيادي بالجبهة الشعبية لرويترز “الرئيس رفض الصيد لاستبداله بشخص آخر يكون طيعا وينفذ تعلمياته ليتمكن من السيطرة على كل الدواليب وهذا خطر ويجرنا للوراء وهو تهديد حقيقي للمسار الانتقالي في تونس.”

وأضاف الهمامي أن العودة لحكم العائلة مؤشر خطير للغاية.

 

وكالة رويترز

 

شاهد أيضاً

ذكرى زيارة الملك محمد الخامس طيب الله ثراه لطنجة سنة 1947 .. درس في الكفاح الوطني من أجل الوحدة والاستقلال

تحل اليوم الثلاثاء 9 أبريل الذكرى 77 للزيارة التاريخية الميمونة للمغفور له محمد الخامس، طيب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *