29 أبريل 2024 , 4:04

أعمال شغب تتسبب في أضرار بالغة بأحد السجون المغربية

 

fc5d3ee5-7b69-4c5f-a1a7-3083bfa44fd3_16x9_600x338

كشفت إدارة السجون في المغرب، في ثاني بلاغ صحافي، على التوالي، أن تمرد سجناء قاصرين، في سجن عكاشة في مدينة الدار البيضاء، كبرى مدن المملكة المغربية، خلف “خسائر مادية كبيرة”.

وتسبب القاصرون من السجناء المتمردين، في “إتلاف جميع المكاتب والتجهيزات” و”ملفات الموظفين”، في المركب السجني، بـ “استثناء مكتب المقتصد”؛ أي مكتب مسؤول التمويل الغذائي في الحبس.

وفي لائحة خسائر التمرد، إتلاف “سجلات الاعتقال، والملفات الجنائية للسجناء، ومكتب الرعاية الصحية، والتجهيزات والملفات الطبية والأدوية، بالإضافة إلى إتلاف شبكة الاتصالات السلكية”.

ففي واحدة من أسوأ ليالي السجون المغربية، قام القاصرون المتمردون بإتلاف “كل تجهيزات مكافحة الحرائق، والهواتف الثابتة، والعشرات من أجهزة التلفاز الموجودة في المعتقلات، والتجهيزات الكهربائية، والمعدات الرياضية، والأفرشة والأغطية”، مع “إضرام النار في 5 غرف بأحد أحياء المؤسسة”.

وفي وقت لا تزال أسباب التمرد للسجناء القاصرين مجهولة، في لائحة الخسائر: “كتب وآلات موسيقية”، و”المكتبة الرقمية، والمعدات الرياضية، والملفات الاجتماعية للنزلاء”، وخرب المتمردون “الأقسام الخاصة بالتعليم”.

وقد خلف التمرد”إصابات في صفوف الموظفين، و5 من عناصر من الشرطة، و3 من الوقاية المدنية، و6 من القوات المساعدة/ فريق الدعم للشرطة، و5 موظفين في السجن”، إبان عملية التدخل “لاحتواء الوضع، وإحلال النظام والأمن بالمؤسسة”.

إصابات وحالات اختناق

كما أصيب “9 سجناء، باختناقات نقلوا على إثرها إلى المستشفى”، و”قدمت لهم الإسعافات، ولم يبق منهم به إلا شخص واحد”.

هذا وتتواصل تحقيقات إدارة السجون، للوقوف على خلفيات قيام سجناء قاصرين بتنفيذ تمرد جماعي في أحد أكبر سجون المغرب.

وسجل سجن عكاشة في مدينة الدار البيضاء، ثاني أكبر تمرد في السجون المغربية، في 10 سنوات، بعد أكبر تمرد جماعي، نفذه سجناء معتقلون في ملفات الإرهاب، في سجن في مدينة سلا، قرب الرباط.

 

العربية. نت

شاهد أيضاً

جمهورية ليبيريا تجدد تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمملكة المغربية الشقيقة ولسيادتها علي كامل أراضيها بما في ذلك الصحراء المغربية

جددت جمهورية ليبيريا تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمملكة الشقيقة ولسيادتها على كامل أراضيها، بما في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *