29 أبريل 2024 , 11:42

لعنته الحروف قبل أن يلعنها / محمد عبد الجليل

عبد الجليللا أدري في الحقيقة ما الدوافع الحقيقية وراء تحامل بعض المدونين والكتّاب العرب علي الجمهورية الإسلامية الموريتانية ،

وعلي أمة لو أرادو ردّ الجميل لها لما فاهو بكلمة عند ذكر اسمها إجلالا وتقديرا لدورها الثقافي العربي ودورها الدعوي الرائد ؛ واعترافاً بالجميل لأبناء السيدة العجوز.

وحقا عليهم أن ينشدو عند ذكر اسمها المثل العربي “إذا صرصر البازي فلا ديك صارخوا”

بدل من أن يعلنوا التحامل عليها ومحاولة كشف الستار الوردي الذي بسط بأنامل وذكاء وسعة حفظ ابناء ذالك المنكب الصحراوي رغم كل اكراهات الحداثة .

فلو ابصرو نص المكتوب والنص اللغوي الذي كتبوه لوجدوا كلمات اللعن للكاتب قبل المكتوب عليه إعترافا بالجميل من تلك الحروف لمن حفظها ووعاها .

وليس امس منا ببعيد…!

— كما لعنت تلك الحروف كاتبها حين همّه كما همّ ذالك الرهط —

ويأتي هذا التحامل المبيت في ظرف خاص هي بحاجة فيه أن تعذر في أمرها وتنصف.

بدل أن تهان وتكره …

خاصة عند استجابتها للنداء حين تقاصع عنها من هم كانوا اولي بها وأولي بأن يحملوا همّ العربي وشؤنه.

فعليكم إعادة قراءة النص علي الوجه الصحيح؛ إن كنتم لذالك ستفقهون

شاهد أيضاً

رأي فنيّ بحت حول المرسوم الرئاسي القاضي باستدعاء هيئة الناخبين لانتخاب رئيس الجمهورية (اقتراع 2024)

إن المعتبر في الأجل الدستوري لتنظيم الاقتراع المتعلق بانتخاب رئيس الجمهورية قانونا هو الشوط الأول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *