بعد قرار منعه من اللعب مدى الحياة.. لاعب موريتاني يفصح عن خلفيات هذا المنع

يعتبر مدافع نادي توجنين الحالي والمنتخب الموريتاني سابقًا ساخو، من أكثر اللاعبين إثارة للجدل بعد قرار اتحاد كرة القدم الموريتاني بإيقافه مدي الحياة سنة 2011، بحجة إتهامه بتعمد إدخال هدف في مرمي فريقه إيمراكن لإتاحة الفرصة لتتويج تفرغ زين بلقب الدوري الموريتاني.
وبعد قرار محكمة التحكيم الرياضي الدولية بنزع اللقب من تفرغ زين وتتويج افسي انواذيبو به، وإتخاذ اتحاد الكرة الموريتاني قرار جديد برفع الحظر المفروض علي ساخو، وبعد عودته للملاعب وحتي للمنتخب الموريتاني فضل ساخو الصمت عن كل هذه القضايا المثيرة للجدل.

إلا أن موقع كورة التقي ساخو الذي تحدث لأول مرة عن موضوع إيقافه، حيث اتهم جهات في اتحاد الكرة الموريتاني السابق من ضمنها نائب الرئيس الحالي ماصا ديارا، بالتسبب في اتهامه بتسجيل هدف في مرمي فريقه “لرغبتهم في تغيير مسار لقب البطولة”.

وأكد ساخو أنه أراد تمرير الكرة للحارس ولكنها أخذت طريقها نحو المرمي بعد سقوط الحارس فجأة، مشيرًا إلى أن ماصا ديارا رفض الإفراج عن الشريط التلفزيوني للمباراة الذي كان فيه دليل براءته.

وشدد ساخو في حديثه لكورة  على أنه لولا لجوء افسي انواذيبو لمحكمة التحكيم الرياضي الدولي، لظل الظلم واقعًا عليه مدي الحياة.

وأضاف ساخو أنه فضل عدم الحديث مع الصحافة لأنها لم تكلف نفسها عناء البحث عن الحقيقة أو الحصول على دليل يدينه، وهذا ماجعله يصمت في النهاية، خاصة أن المتهمين هم من قرروا الحكم عليه في النهاية.

وجدد ساخو عزمه البقاء في الملاعب لأطول فترة ممكنة، مشيرًا إلى أنه يرغب في تحدي قرار حرمانه ظلما من ممارسة كرة القدم لمدة سنتين وتعويضهما علي أرضية الملعب، خاصة مع فريقه الجديد توجنين الذي تمكن من البقاء مجددًا في دوري الأضواء الموسم القادم.

موقع كورة