16 مايو 2024 , 1:06

شقيقة الرئيس الآمريكي أوباما تزور المغرب وتلقي محاضرة بالرباط

 

____Maya___Sot___Rabat_19_730242069

في زيارة لها للمغرب أثنت الدكتورة مايا سوتورو أخت الرئيس الآمريكي باراك أوباما على ما وصفتها بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها المغرب للنهوض بكل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والحقوقية والقانونية، ومجهودات تحسين عيش الأفراد والنهوض بالتزاماته المختلفة، متعهدة بدعم جميع المشاريع التربوية الخاصة بالشباب المغربي.

الدكتورة مايا ساندرا سوتورو، والتي تعمل مديرة الشؤون المجتمعية والتعليم العالي في معهد ماتسانوغا للسلام وفض النزاعات بهونولولو عاصمة ولاية هاواي الأمريكية، أكدت أن زيارتها إلى المغرب تدخل في إطار العلاقات المتينة بين المغرب وأمريكا، مشيرة إلى معرفتها بـ”الأشياء الجميلة التي تحصل في المغرب”، وذكرت “الدستور الجديد والإصلاح التربوي وعدد من الأوراش التي قمتم بفتحها، ما يجعلكم محل تقدير، بالإضافة إلى تجاوز 90 بالمائة من كهربة البوادي والعناية بحقوق الإنسان ومدونة الأسرة، وما تؤمنونه على مستوى الهجرة والمهاجرين، وإسهاماتكم في الإعداد للمؤتمر الدولي للتغيرات المناخية، بالإضافة إلى الحضور القوي لعدد من الطلبة الأفارقة ببلدكم، ما يجعلكم تقدمون دروسا للعالم أجمع”.

وتابعت الدكتورة خلال محاضرة لها أنه في كل سنة يتمكن 200 ألف مغربي من تبادل الزيارات المفتوحة التي تسمح للبلدين من الاستفادة من مجالات عديدة والعمل على دعم المبادلات بشكل أكبر، ليس في المجال الاقتصادي فقط، ولكن أيضا تبادل الأدمغة، لافتة إلى أن هناك مجالا واسعا لتبادل التعاون والسلم وبناء التنمية المستدامة عبر العالم.

وتعهدت المتحدثة بدعم كل المشاريع التربوية الخاصة بالشباب، داعية المغاربة إلى التعاون مع هاواي من أجل تقاسم وتبادل سبل التنمية والتأسيس لتعاون استراتيجي ودعم كل الرحلات والأسفار بين البلدين، من أجل رفع تحدي المسافة ورصد التقارب الكبير بين هاواي والمغرب.

وتطرقة سوتورو إلى رصد الوسطية والاعتدال الذي تتميز به الدراسات الإسلامية في إحدى جامعات إندونيسيا، ما سيكون له من تأثير كبير لاستمرار التفاهم والاستقرار، وخلق جو من التعاون على الرغم من اختلافات الفكر والرأي، مؤكدة أن هناك تماثلا كبيرا بين إندونيسيا والمغرب في هذا المجال، داعية إلى تقديم الدعم الملائم لعدد من المشاريع الكبرى والمبادرات التي تستهدف الفئات المهمشة، وإنشاء المقاولات الصغرى، ومساعدة الأطفال على مستوى التعليم، ومساعدة الفئات المقصية على تحسين عيشها وتوفير الطاقة، وكل فرص التفاهم الممكنة.

وأعربت مايا سواورو عن أملها في تقاسم كل هذه الرؤى خدمة للسلم ولكل جوانب التعاون الاقتصادي ودعم التنمية المستدامة، وقالت: “نحن قادرون على رفع التحديات وتنظيم أنفسنا من الناحية النوعية حتى نكون في الموعد”، مضيفة: “ينبغي أن نفهم أن تقديم المساعدات لمن يعيشون أوضاعا صعبة تكون بمد يد المساعدة لهم، ودعم مبادراتهم خدمة للسلم والسلام”.

 

عن موقع هسبريس المغربي

شاهد أيضاً

افتتاح ورشة لتقاسم خطة العمل الوطنية لمحاربة الإتجار بالأشخاص

افتتحت صباح اليوم الأربعاء في انواكشوط أعمال ورشة لتقاسم خطة العمل الوطنية لمحاربة الإتجار بالأشخاص2024 …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *