وقال بيان لوزارة الدفاع الجزائرية  إنه “في إطار مكافحة الإرهاب، قامت عائلتان لإرهابيين اثنين بتسليم أنفسهم على الساعة 22:00 ليلا (الخميس)، بمنطقة جيمار غير بعيد عن منطقة بوحلوان ببلدية برج الطهر، ولاية جيجل”.

وتعتبر هذه المنطقة التي نفذت بها مفرزة للجيش الجزائري عملية تمشيط أفضت إلى الاشتباك مع الإرهابي المسمى “ق.محمد السعيد” المدعو سعد وإصابة زوجته وابنته الرضيعة وتوقيف بناته الثلاث.

وقالت وزارة الدفاع الجزائرية إن العائلتين مكونتان من امرأتين و تسعة أطفال (5 بنات و4 ذكور)، وتتكون العائلة الأولى من أربعة أطفال وامرأة كانت متزوجة من الإرهابيين المدعوان “ب. جمال” و “م. عبد القادر”، واللذين قتلتهما قوات الجيش الجزائري سابقا على التوالي سنتي 2008 و2014 ولها ابنان ينشطان ضمن المجموعات الإرهابية وحسب بيان وزارة الدفاع الجزائرية فإن “الزوجة تناشد ابنيها بالرجوع إلى الصواب وترك النشاط الإرهابي.”

وتتكون العائلة الثانية من امرأة و خمسة (5) أطفال، وهي متزوجة بالإرهابي “ڤ.يزيد” المسمى المثنى، وصرحت العائلتان “كنا نعيش وخاصة أطفالنا تحت بطش الإرهابيين كرهائن في ظروف غير إنسانية محرومون من أدنى الحقوق، وفور اقتراب أفراد المفرزة منهم، اغتنمنا الفرصة وسلمنا أنفسنا للتخلص من الاستغلال والعنف المفروض علينا من طرف الإرهابيين “.

وتأتي هذه النتائج بعد العمليات المنفذة من طرف مفارز الجيش الجزائري والتنسيق ما بين مختلف مصالح الأمن للاستغلال الأمثل للمعلومات.

وأكدت وزارة الدفاع الجزائرية أن “العائلتين هما الآن في ظروف جيدة وتتكفل بهما المصالح الاجتماعية المختصة”.

وفي مطلع 2015 أعلن الجيش الجزائري توقيف إرهابي بمحافظة جيجل شرق العاصمة كان يعيش برفقة أسرته المكونة من خمسة أبناء في غابة منذ أكثر من 20 عاماً .