ذكرت مصادر مطلعة ان رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز قرر تعليق الحوار السياسى أو المشاورات الداخلية حتي شهر أغشت 2016، بفعل انشغاله بقمة الامل ورغبة بعض الأطراف السياسية فى المشاركة فى الحوار
وقالت نفس المصادر إن الحكومة قررت توجيه كافة الطاقات والأنظار إلى القمة المقررة نهاية يوليو 2016 وإن أي اجراء من شأنه تعكير الساحة أو شغلها بالجدل أو التغطية على الجهد المبذول تقرر تجميده إلى اشعار جديد
ومن المتوقع وفق المصدر أن تبدأ المشاورات الداخلية فى الصنف الأول من شهر أغشت 2016 بغية اجراء تغييرات دستورية وإقرار الانتخابات الداخلية وتأسيس لجة للانتخابات ذات مصداقية وإعادة النظر فى بعض القوانين المنظمة لها
فيما ذكرت مصادر اخرى بأن الأمر يعود إلى منح فرصة للأطراف المعارضة للدخول في الحوار