حكومة ولد حدمين تعيد السيادة لملفات كانت خارج السيطرة

الصرامة والحزم التي تعاملت بها حكومة المهندس يحي ولد حدمين مع ملف أمننا القومي وحقوقنا الاقتصادية خطوة وطنية شجاعة تستحق التقدير والإشادة من كل وطني غيور وكل إنسان شريف…  الإجراءات الوطنية الأخيرة بحق

ملف موريتل وعمال تازيازت وقضية رجل الأعمال احمد بابه ولد اعزيزي هي رسالة واضحة تفيد بان موريتانيا تسير بشكل طيب وآمن الى آفاق السيادة التامة والتنمية و بان دولاب العمل في الدولة يسير بشكل صحيح وسليم وآمن.. موريتانيا اليوم في ظل قيادة السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز تعيد للموريتانيين كرامتهم وتمنحهم فرص العمل التي كان الآخرون يحتلونها دون مبرر قانوني كما بدات تصحح الاختلالات في مجال عمل المؤسسات الاجنبية العاملة في البلد

وهي الخطوات الشجاعة التي اكتملت بضرب وتصفية نفوذ التجار المعادين لمصالح الوطن ..للسيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز رجالات اوفياء مخلصين مع الله والوطن وتوجيهاته  في طليعة هؤلاء الرجال الوزير الاول المهندس يحي ولد حدمين الذي يسابق الزمن لتنفيذ برنامج الرئيس متحملا اساءة هنا وتشهيرا من هناك

لقد شاهدنا فخامة الرئيس في السنوات الماضية يخوض المعارك في الميدان وحيدا رغم وجود وزير اول  وفريق مكتمل، لكن  السيد الرئيس  وبعد ان أثمرت نتائج سياساته يبدو اليوم مطمئنا لحكومته التي استعادت زمام المبادرة وهاهي تغلق جميع الثغرات التي كان يجد فيها المعتدون العابثون فرصهم في التلاعب بالامن وثروات البلد وسيادته.

محفوظ الجيلاني