الاعلامية والوزيرة هند بنت عينينا تكتب / ولد عبد العزيز وسنة التشاور

وزيرة

لقد سن الرئيس محمد ولد عبد العزيز سنة حسنة منذ توليه السلطة، ستساهم حتما في تطوير قدرتنا على التشارك في القرار والرأي: إنها سنة التشاور حول القضايا الوطنية، كل القضايا دون حصر، وإعطاء الفرصة لكل الفرقاء والشركاء السياسيين والاجتماعيين لتدارس القرارات المصيرية التي تقترحها الحكومة، واعتماد المقترحات التي يحصل عليها أكبر قدر من الاجماع؛ ثم معاودة الكرة عند كل مرحلة وأمام كل مراجعة سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية

فنحن نتدرب على الديمقراطية التشاركية تقريبا رغما عنا وعن نخبتنا السياسية المنهكة، التي أصبح غيابها المستمر عن طرح حلول مقنعة لما ترى أن الحكومات التي تتالت عليها قد أخفقت في تقييمه يشبه العلة المزمنة: فلا هي قادرة على تغيير الوضع الذي ترفض، ولا هي متمكنة من تقديم البديل

وسواء قبلت الطبقة السياسية التي لا تعرف غير الولاء وقبض الثمن -ولا ترضى أي نوع آخر من التعاطي السياسي، بل وتقف بحزم دون احتمال إيجاده- وسواء ناور الحرس القديم أم تمنعوا، فان هذا التوجه هو الوحيد الذي يمكن أن يضمن استمرار الدولة واستقرارها، وإن كان قد لا يخدم مصلحة بعضهم؛ وهو وحده الذي سيفتح المجال أمام شباب موريتانيا ليثبتوا جدارتهم وليحملوا الراية ويساعدوا كبارهم الذين لم يهيؤوهم لذلك، على ترك الميدان بأخف الخسائر

من صفحة الاعلامية والوزيرة على الفيس بوك

شاهد أيضاً

مائدة مستديرة حول الصحراء المغربية ببريطانيا تسلط الضوء علي أهمية مخطط الحكم الذاتي المقترح من طرف المملكة الشقيقة

تم تسليط الضوء علي أهمية مخطط الحكم الذاتي المقترح من طرف المملكة المغربية الشقيقة وضرورة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *