تكند ببن مطرقة الأمن وسندان الغضب ’ هل بات حاميها حراميها ؟

دفعت السلطات الأمنية بتعزيزات جديدة الى بلدة تكند بعد ان أقدم شباب من المدينة على اغلاق الطريق الحيوى الرابط بين انواكشوط وتكند وذالك على خلفية مباراة رياضية جمعت يوم امس بين فريق من المدينة وعناصر من الدرك ينتمون للقاعدة العسكرية جنوب المدينة  .

وفى رواية حصرية  للمرابع  ميديا فان سكان المدينة يعيشون منذ البارحة احتقانا غير مسبوق من التصرف الطائش الذى اقدم عليه افراد الدرك لحظة هزيمتهم فى المباراة  التى جمعتهم بفريق من المدينة وهو مادفع جموع الشباب الغاضب الى اغلاق الطريق الرئسى الذى يربط المدينة بالعاصمة والطلب من أصحاب  المحلات  التجارية اغلاقها حتى اشعار آخر  الأمر الذى دفع بالسلطات الأمنية الى إرسال تعزيزات أمنية جديدة للسيطرة على الموقف وتم حتى الساعة اعتقال تسعة أشخاص كما أفادت الأنباء عن سقوط جرحى فى معارك الكر والفر بين المتظاهرين وعناصر الأمن ويبقى السؤال مطروحا الى متى يظل المواطن يدفع نزوات من يفترض أن  يكون حماته و الساهرين على أمنه أم إن حاميها حراميها

الأمن