قرصنة موقع البديل تفضح نفاق الهيئات الإعلامية الموريتانية

القرصنة الإجرامية التي تعرض لها موقع البديل من طرف خفافيش الظلام فكرا وثقافة وقناعة وسلوكا تنذر بان الإعلاميين الموريتانيين يكيلون بألف مكيال ا وأنهم ينظرون إلى الإعلام وحريته المقدسة بأكثر من عين.. قبل أشهر ضبط صحفي يصور إلى جانب إحدى أهم الثكنات العسكرية والأمنية
وعلى أمتار من مكتب اللواء قائد الجيوش الموريتاني فقام الضجيج من كل ناحية وتمت المطالبة بإلحاح وبصوت رجل واحد من اجل إطلاق الصحفي وفي كل يوم ينهش فيه صحفي لحم إنسان حي تتدافع النداءات والبيانات المنددة وتمارس الضغوط على أكثر من جبهة من اجل إنهاء المشكلة وتسوية القضية ,, اليوم غزوة الزميل سيدي محمد ولد ابه والتي أقدمت عليها إحدى الكتائب الاخوانية الإجرامية لاتلقى اهتماما من لدن احد ولا احد يتجرا على التنديد بهذا العمل الجبان.. هناك عشرات الروابط ووالتجمعات الصحفية التزمت جميعها بالصمت وكان الموقع الذي تم اختراقه هو موقع شارك ايبدو حتى ان شارك ابدو وجدت بين ظهرانينا من يتضامن معها ويبدي موقفا متعاطفا مع صحفييها ورساميها..
أي نفاق هذا وأي عار لحق بنا كإعلاميين ندين بأكثر من ولاء ونحمل في صدورنا أكثر من عقيدة..
أي خوف أصابنا ؟
وأي طمع سكن بطوننا وأي إرهاب هذا الذي أقدمت عليه مافيا الإخوان.. ؟
هل نرضى لأنفسنا بان نضحى بما حققناه من مكاسب في مجال الحرية الصحفية؟
أي ابتزاز هذا وهل أصبح قراصنة الإخوان مقصا جديدا يرسم حدود الحرية ويضع خطوطا لما هز مقبول وماهو ممنوع..
ان على الشرطة القضائية التي تملك القوة والصلاحيات أن تحقق في الأمر وان تجلب الجناة إلى المحاكمة وعلى الشركة التي تستضيف الموقع كشف الجهات التي قامت بهذا العمل الخسيس..جميع دول العالم تضع قوانين للجرائم الالكترونية وتجلب كل عام أصحابها إلى المحاكم فلماذا لا تفعل موريتانيا اليوم قبل الغد