جميل منصور: الوضع في البلد كارثي، وعلى الحكومة توضيح حقيقة هيئة الرحمة

قال رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية ” تواصل” محمد جميل منصور: إن حزبه قرر إطلاع الرأي العام على جملة القضايا التي تعيشها البلاد، ومواقف ” تواصل” منها، وبدأ جميل منصور حديثه بموضوع ارتفاع الأسعار، خاصة المواد الضرورية، واعتبر ولد منصور أن الحال اليوم في البلد يفتقد لكل منطق، ويحقق كل ضرر، مؤكدا أن هناك مضاربات في الأسعار، وتنامت ظاهرتان خطيرتان، الأولى ارتفاع مذهل في المواد الأساسية، بلغ 30% في بعض المناطق، وهو أمر غير مبرر اقتصاديا، واستغرب رئيس الحزب بقاء ارتفاع الوقود على حاله، رغم انخفاضه عالميا بشكل كبير، وأكد ولد منصور على تضرر المواطن بشكل كبير بهذا الوضع.
واستغرب ولد منصور الزيادة المجحفة في مستوى الضغط الضريبي، وتزايد ملحوظ في البطالة، وكشف رئيس حزب تواصل عن الضجر، والغضب السائد في صفوف التجار من ضرائب الحكومة التي لا تنتهي، كما تراجعت تحويلات الموريتانيين في الخارج، فضلا عن تراجع مستوى احتياطات العملة الصعبة.
وانتقد ولد منصور تردي الخدمات الصحية، وطغيان الصحة الاستعراضية، على الصحة القاعدية، وارتفاع أسعار الماء الشروب، فضلا عن ارتفاع مؤشر الفساد في البلد – حسب جميل منصور-.
وأكد ولد منصور أن الفساد يعيق الاستثمار، والدليل فضيحة تازيازت، وهيئة الرحمة، وتهمتي المال العام، واستغلال النفوذ، وعلى الحكومة أن تتحدث للشعب عن هيئة الرحمة، ومصادر تمويلها، لأن السكوت على ذلك يعتبر إقرارا بالتهم الموجهة إليها الهيئة.

وبخصوص إغلاق بعض المحاظرقال جميل منصور: إن تدريس القرآن الكريم لم يكن يوما يحتاج إذنا ولا ترخيصا، وأن هناك أنشطة قبلية، وجهوية، وعصابات كانت أحوج للرقابة، والترخيص من طلاب القرآن الكريم، وطالب ولد منصور الحكومة الموريتانية بالتوبة، والندم على ما فات، والنية ألا تعود، وتفتح المحاظر فورا.

تصريحات جميل منصور جاءت خلال مؤتمر صحفي نظمه حزبه بفندق الخاطر زوال اليوم.