قال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي، إن عودة العلاقات الدبلوماسية مع طهران مرهونة بتصرفاتها، مشيرا إلى أن رسالة الاعتذار من إيران لمجلس الأمن لا تعني لنا شيئا.
وأوضح السفير السعودي: “ننتظر من إيران أن تتعهد بمنع الانتهاكات ضد بعثاتنا الدبلوماسية”، مضيفا: “المجتمع الدولي أقر بفشل طهران في حماية البعثات الدبلوماسية”.
وقال المعلمي: “ننتظر من إيران أفعالا لا أقوالا”.
وشدد السفير السعودي على أن قطع العلاقات مع إيران لن يؤثر على مشاركة السعودية في جهود الوساطة للسلام في سوريا واليمن.
وأوضح أن الرياض “لن تقاطع” محادثات السلام المقبلة حول سوريا، وأن بلاده ستواصل العمل بشكل جاد من أجل دعم جهود السلام في سوريا واليمن.