هل يحاول المنتدى إعادة رص صفوفه أم يستجيب لحاجة في نفس الأغلبية؟

8587451-13531845

يحاول القطب السياسي في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة لم شمل المنتدى بعد الفرقة التي عاشها، جراء تخلف حزبي تكتل القوى الديمقراطية وإيناد عن الموافقة على لقاء الوزير الأمين العام للرئاسة الدكتور مولاي ولد محمد لغظف الشهر الماضي.

وقال مصدر خاص لوكالة “المرابع ميديا” إن اجتماعين تم عقدهما هذا الأسبوع من طرف قياديين في القطب السياسي للمنتدى، هم كل من الأستاذ محفوظ ولد تباح، جميل منصور، ويحيى ولد الوقف، مع رئيس تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه، فيما التقى كل من محمد ولد مولود، وجميل منصور ويحيى ولد الوقف، رئيس حزب إيناد، بغياب رئيس المنتدى، في محاولة من المنتدى على ما يبدو لعودة هذين الحزبين إلى حظيرته ولم شتاته من جديد، بعيد أزمة نشبت داخل التكتل أدت إلى انسحاب مجموعة محمد عبد الرحمن ولد امين التي توصف بالصقور في الحزب، وتشكيلها حزبا آخر قبل أسابيع.

وكشف المصدر الذي تحدث للمرابع ميديا أن المنتدى قد لمس من جهات عليا في الأغلبية ضرورة مشاركة حزب تكتل القوى الديمقراطية في الحوار، وعدم رغبة النظام في خروجه من المفاوضات.

فيما يرى آخرون أن مساعي المنتدى هذه تأتي على خلفية تضاؤل أمل القطب السياسي في المنتدى بشأن رد الدكتور مولاي ولد لغظف على الرسالة، التي نقلها إليه رئيس المنتدى أحمد سالم ولد بوحبيني.

فهل يسعى المنتدى إلى إعادة رص صفوفه بعيد أزمة ما بعد لقاء ولد محمد لغظف، أم أن الأمر مجرد استجابة لعدم رغبة جهات في الأغلبية في الحوار مع المنتدى في غياب التكتل، طبقا لما كشف عنه مصدر المرابع؟

وهل سيكون هناك جديد ينتظر بشأن الحوار بعد عودة الرئيس محمد ولد عبد العزيز من عطلته؟     

شاهد أيضاً

بمناسبة العيد الدولي للشغيلة : عمال ميناء انواكشوط المستقل يشيدون بما أنجز للعمال من امتيازات في ظل الإدارة الجديدة للميناء

في إطار الاحتفالات المخلدة للعيد الدلي للشغيلة والذي يصادف فاتح مايو من كل سنة نظمت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *