قال وزير الخارجية الموريتاني السيد حماده ولد اميمو إن الحكومة الموريتانية تطالب بإطلاق سراح ولد صلاحي وترغب في ذلك ولا تريد أن يتألم أي مواطن موريتاني أحرى أن تتسبب في ذلك.
وأضاف ولد اميمو خلال رده علي سؤال من النائب زينب بنت التقي إن الحكومة تواصل الجهود يوميا من أجل إطلاق سراح ولد صلاحي وتعمل من أجل ذلك وأن الأمور مبشرة وأنهم لن يهدأ لهم بال حتي يطلق سراحه.
ولد اميمو قال إنه وخلال هذا الأسبوع اتصل بالجهات المعنية وأن أملهم بنتيجة مجددة كما حصلوا عليها من قبل في قضية محمد ولد عبد العزيز الذي عاد إلي أهله سالما.
وقال وزير الخارجية إن هذا السؤال طرح من قبل عليهم وأن هذا يعكس اهتمام النواب بالشعب الموريتاني وخاصة من لديهم حالات غير مرضية وأن الحكومة لم تتدخل أبدا وأن من قال بأن الحكومة لم تتصل ليس لديه علم وأن المحققين لاعلم لهم ولا يمكنهم الاطلاع علي كل ما يجري لأن العمل الدبولماسي في بعضه يحتاج حيطة وحذرا وأن الموضوع متقدم وستكون له نتائج مهمة.
ولد اميمو قال إن تأجيج بعض الأمور غير مفيد وأن الحكومة لم تدخر أي جهد في أن يتمتع كل موريتاني بحقوقه وحرياته داخل القانون ويتوقعون أن يجدوا تلك النتائج وأن الحكومة ليست هي من سلم ولد صلاحي ولا غيره وأنها مذ تسلمت مقاليد الأمر ظهر دفاعها عن المواطن في كل مكان حيث جلبت المواطنين من كل مناطق النزاع في اليمن وليبيا وإفريقيا الوسطي وأن كل مواطن موريتاني يعاني يقومون بتسوية أموره وأنهم حكومة الشعب وكل أمورهم من أجل الشعب وتسوية اموره.
وقال ولد اميمو إنه سيوصل الكتاب إلي الرئيس رغم أن لديه نسخة منه وأنه حريص علي قراءة أي كتاب جديد في الساحة.