افتتاحية المرابع ميديا/ أهم العوامل التي أوصلت الوزير المختار ولد اجاي لوزارة المالية

بمؤهلاته العلمية الهائلة وتكوينه المهني الفني العميق خطا وزير المالية الحالي الشاب المختار ولد اجاي نحو أهم الوظائف والمناصب في الدولة الموريتانية منذ فترة، حيث تقلد في الفترة ما بين عام 1980 و 2015 المناصب التالية:
قبل وزارة المالية:
1998-2003 مسؤول نظام المعلومات حول سوق التشغيل في مشروع السياسة الوطنية للتشغيل الممول من طرف برنامج الأمم المتحدة للتنمية.
2003-2008 مسؤول المتابعة والتقييم في مشروع التهذيب والتكوين ومدير مكتب دراسات متخصصة في مجال الدراسات الإحصائية والاقتصادية.
2008/2010 مستشار وزير التعليم المكلف بالاستراتيجيات وبالمتابعة والتقييم.
2010 إلى 16 يناير 2015 مديرا عاما للضرائب، وفقا لما ورد في سيرته الذاتية الشائعة.
هذه المناصب لم تكن وليد صدفة عابرة ولا حظ موفور فقط وإنما هي حصاد سنوات من تحصيل المعارف وتعميق الخبرات واكتساب المهارات الفنية العالية في مجال وتخصص من أهم التخصصات نحو التسيير المالي في الدول والمؤسسات، وهو ما يمكن التماسه جيدا من خلال سيرة الرجل الذاتية؛ فضلا عن تسييره العملي المجسد على أرض الواقع والمشهود له به في إتقانه محليا ودوليا.
ولا عجب في ذلك فهو صاحب المؤهلات الدراسية الهامة وخريج الجامعات العربية والدولية التالية:
مسيرة دراسية معمقة:
1992-1997 المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي بالمغرب (سلك المهندسين).
2000-2002 متابعة سلك ماستر 2 تكوين عن بعد في الإحصاء والاقتصاد القياسي (جامعة تولوز 1 ).
العوامل الأهم:
ليس ذلكم الحصاد العلمي ولا تلكم المسيرة المهنية المكللة بالنجاحات هي أهم العوامل التي أوصلت الوزير الشاب المختار ولد اجاي إلى الحلقة الجديدة الأهم، وهي اختيار رئيس الجمهورية له لتعيينه على إحدى أهم وأشد قطاعات الدولة حساسية وأكثرها اقتضاء للمسئولية والأمانة وابتعادا عن الفساد، فلعل خصال الأمانة والصدق والجدية والإخلاص واحترام النظم القانونية والمسطرات الإجرائية المتعلقة بالتسيير المالي، إضافة إلى الخبرة والتجربة وبعد النظر في هذا المجال وغيره، هي الشروط النادرة التي يتمتع بها ولد اجاي وتم اختياره من طرف رئيس الجمهورية على أساسها لتقلد هذا المنصب الهام في الحكومة.
اعترافا بالجميل:
هي شروط وعوامل أيضا أكسبته الثقة الكاملة من طرف رئيس الجمهورية، وقد لمس المسئوول الأول عن إدارة شئون البلد والتسيير الرشيد لموارده لمس هو وغيره هذه الخصال في شخص الشاب المختار ولد اجاي، فجاءت مكافأته من طرف الدولة بسخاء ووفاء واعتراف بالجميل، ليتم توشيحه بوسام من الدرجة الأولى، وهي مكافأة نادرة لمن هم في سنه.
توشيح الوزير الشاب بهذا الوسام أثار اعتزازا وفخرا من طرف أطر وعمال وزارة المالية الذين يمسلون عن قرب أداءه الباهر، فتلقوا الحدث باحتفاء بالغ، لعلهم يوفونه بعضا من حقه في الإخلاص للوطن وحسن المعاملة الذي لا شك أنهم يحظون به من طرفه، ويبدو جليا من خلال سلوكه الحسن ورزانته الماثلة للعيان، فضلا عن سمو أخلاقه المشهود.
وكالة المرابع ميديا