وصف الرئيس ولد عبد العزيز الصين بأنها شريك استراتيجي؛ ذلك أن الصين وعدت الأفارقة ب60 مليار دولار لتمويل مشاريع البنية التحتية الضرورية لرفع مستوى النمو وإن كانت لدى الصين أهدافها الاستراتيجية.
فيما يتعلق بموريتانيا فقد حصلت على تمويل صيني لمشروع الصرف الصحي في العاصمة قُدر بـ30 مليار أوقية، لكن ظلال شركة بولي هوندون تلقى بظلالها على العلاقات الصينية الموريتانية التي كانت تحظي بالتقدير لأن عقد الشركة يمثل نهبا منظما للموارد السمكية للبلاد ويؤدي إلى نتائج كارثية للبيئة البحرية.
وكان الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد توقف يوم الخميس لمدة خمس ساعات في نواكشوط وهو في طريقه إلى مدينة جوهانسبرغ الجنوب إفريقية قادما من العاصمة الفرنسية باريس.
الساعات الخمس كانت لاستبدال الحقائب وعناصر الوفد المرافق ثم الانطلاق للمشاركة في القمة الإفريقية الصينية، في سفره الـ22 إلى الخارج خلال هذا العام، في حين كانت مشاركته في قمة المناخ أولى أسفاره إلى فرنسا خلال عام 2015.
L’authentique N° 2225
ترجمة الصحراء