في جو مفعم بالترحيب والابتهاج ووسط رفرفة الأعلام الوطنية والشعارات المبرزة لإنجازاته الملموسة، استقبلت مدينة نواذيبو رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الذي وصلها صباح اليوم الجمعة في مستهل زيارة يترأس خلالها الفعاليات المخلدة للذكرى الـ55 للاستقلال الوطني.
رئيس الجمهورية استقبل في المطار رفقة والي داخلت نواذيبو، من طرف الوزير الاول يحيى ولد حدمين ورئيس الجمعية الوطنية محمد ولد ابيليل وعدد من أعضاء الحكومة وقائد الأركان العامة للجيوش اللواء محمد ولد الغزواني، وقائد الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية ورئيس منطقة نواذيبو الحرة محمد ولد الداف وعمدة بلدية نواذيبو والاداري المدير العام لشركة أسنيم والسلطات الادارية والبلدية وجمع كبير من البرلمانيين ورؤساء الأحزاب السياسية والأطر والوجهاء.
كما استقبل رئيس الجمهورية بحفاوة كبيرة من طرف الشباب والنساء وتلاميذ المدارس والشغيلة والتشكيلات السياسية والنقابات والفعاليات العمالية.
سكان ولاية نواذيبو هم الآخرون كان ترحابهم وحضورهم بارزا، حيث حضروا من مختلف انحاء البلاد للاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة على جنبات الطريق الرابط بين مطار نواذيبو ومقر إقامة رئيس الجمهورية.
وأشاد هؤلاء السكان في تصريحات لـ”لمرابع ميديا” بالإنجازات العملاقة التي تحققت على يد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، منوهين بالعناية التي اولاها للفقراء وللأحياء الهامشية والاستماع لأصوات المظلومين.
كما أعرب هؤلاء السكان للمرابع ميديا عن تثمينهم لقرار رئيس الجمهورية الأول من نوعه، بتنظيم احتفالات الاستقلال المجيد في عاصمة ولايتهم، ما يدل على اعتنائه بالعاصمة الاقتصادية للبلد.
وكان رئيس الجمهورية قد توقف في طريقه إلى نواذيبو بكل من مدينتي بولنوار ونوامغار، ثم واصل إلى نواذيبو، حيث من المقرر أن يزور اليوم الميناء التقليدي بالمدينة، وبعض المنشآت الأخرى.