6 مايو 2024 , 16:20
Smoke billows from the site of a burning oil tanker at a petrochemical installation in Brega, some 80 kms west of Ajdabyia, on August 26, 2011. Libyan rebels, who overran Tripoli a few days ago, are intent on finding Moamer Kadhafi so they can proclaim final victory in an uprising that began six months ago. AFP PHOTO/GIANLUIGI GUERCIA (Photo credit should read GIANLUIGI GUERCIA/AFP/Getty Images)

اندلاع حريق في خزانين في حقل نفطي بليبيا

Smoke billows from the site of a burning oil tanker at a petrochemical installation in Brega, some 80 kms west of Ajdabyia, on August 26, 2011. Libyan rebels, who overran Tripoli a few days ago, are intent on finding Moamer Kadhafi so they can proclaim final victory in an uprising that began six months ago. AFP PHOTO/GIANLUIGI GUERCIA (Photo credit should read GIANLUIGI GUERCIA/AFP/Getty Images)
Smoke billows from the site of a burning oil tanker at a petrochemical installation in Brega, some 80 kms west of Ajdabyia, on August 26, 2011. Libyan rebels, who overran Tripoli a few days ago, are intent on finding Moamer Kadhafi so they can proclaim final victory in an uprising that began six months ago. AFP PHOTO/GIANLUIGI GUERCIA (Photo credit should read GIANLUIGI GUERCIA/AFP/Getty Images)

قال نائب رئيس اتحاد عمال قطاع النفط والغاز سعد دينار الفاخري إن حريقا اندلع بأحد خزانات النفط بحقل أبو الطفل يوم أمس الخميس دون معرفة الأسباب التي أدت لاشتعال النار، مضيفا أنه تمت السيطرة عليه من قبل مستخدمي الحقل، إلا أن حريقا آخر اندلع في الخزان المجاور له أثناء عمليات الإطفاء والتبريد وانفجر.

وتمت السيطرة على النيران المشتعلة في الخزانين من المستخدمين مخلفة أضرارا مادية فقط، دون وقوع أي خسائر بشرية، وفقا للفاخري.

وأكد الفاخري أنه لا يمكن تحديد أسباب الحادثة إلا بعد تشكيل لجنة للتحقيق في الموضوع وكشف ملابساته، مبينا أن الخسائر الناتجة عن الحريق كبيرة ولا يمكن تقديرها إلا بعد تشكيل لجنة مختصة لتقييم الأضرار، مشيرا إلى صيانة الخزانين أو إعادة بنائهما سوف تستغرق وقتا ومبلغا كبيرا من الأموال.

وطالب الفاخري المؤسسة الوطنية بضرورة إصدار بيان بخصوص حريق الخزانات بحقل أبو الطفل، وخصوصاً بعد أن قالت لجنة الطاقة بالبرلمان إن 80% من الحقول النفطية تحت سيطرة الحكومة الليبية مبينًا أنه لحد الآن لم يتم اتخاذ أي إجراء من المؤسسة الوطنية للنفط أو حرس المنشآت.

وأوضح الفاخري أن اعتصام المواطنين بداخل الحقل نتج عنه توقفه عن العمل ما أدى لعدة مشاكل وخسائر، محملا المسؤولية للمجلس البلدي جالو ومجلس الحكماء بالمدينة لعدم حل مشكلة المعتصمين.

وسبق هذا الاعتصام اعتصام آخر لعاملي شركة الزويتينة، وهو ما أدى إلى توقف الحقل عن الإنتاج في 2013، وذلك لأنه يضخ للحقل 103 في الزويتينة، وتوصلت الأطراف إلى حل في أكتوبر 2014 لحل مشكلة الزويتينة، إلا أن حل هذه المشكلة لم يؤدي إلى استئناف العمل بسبب اعتصام بعض المواطنين من جالو داخل الحقل للمطالبة بتعيينات.

هذا وقد أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط عن الشروع في الإنتاج بحقل أبو الطفل 60 كيلومترا شرق جالو بعد التوصل إلى اتفاق مع محتجين باحثين عن عمل، إلا أن ذلك لم يتم بسبب اندلاع الحريق

شاهد أيضاً

المصرف المركزي الأمريكي ينعش الذهب

حققت أسعار الذهب ارتفاعا، خلال التعاملات المبكرة لليوم الخميس، بعد أن ثبت مجلس الاحتياطي الفيدرالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *