16 مايو 2024 , 21:21

مقتل 44 شخصا خلال تفجيرين في لبنان

14

أعلن لبنان أمس يوم حدادا وطنيا غداة تفجيرين أسفرا عن مقتل 44 شخصا في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله المشارك في النزاع بسورية، في اعتداء تبناه تنظيم الدولة الاسلامية ويعد الاكثر دموية منذ سنوات.

وافاد الصليب الاحمر اللبناني  عن ارتفاع حصيلة القتلى الى 44 بالاضافة الى اصابة 239 شخصا بجروح، بعضهم في حالة حرجة، جراء التفجيرين اللذين استهدفا شارعا تجاريا وسكنيا مكتظا في وقت الذروة في منطقة برج البراجنة.

ويعد هذا الاعتداء الاكثر دموية منذ اعلان حزب الله اللبناني الشيعي مشاركته في النزاع السوري المستمر منذ العام 2011، كما انه احد اكثر الهجمات دموية منذ انتهاء الحرب الاهلية في لبنان (1975-1990).

وبدات العائلات الجمعة بتسلم جثث افرادها ونقلها من المستشفيات وتشييعها في المناطق التي تتحدر منها، بمشاركة المئات من المواطنين.

واغلقت المدارس والجامعات والمؤسسات ابوابها حدادا بموجب قرار من رئيس الوزراء تمام سلام.

وفي موقع التفجيرين، عمل الاهالي وعمال البلدية على اعادة فتح الطريق وازالت الجرافات الانقاض في المنطقة حيث رفعت اعلام حزب الله وحركة امل.

واعلن الجيش اللبناني الخميس ان الهجوم نفذه انتحاريان وتم العثور على جثة ارهابي ثالث لم يتمكن من تفجير نفسه في موقع الانفجار.

لكن المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود تحدث الجمعة بعد تفقده الموقع عن عملية “مزدوجة”، وقال للصحافيين “هما تفجيران ولم يثبت إلى الآن أن الانتحاريين كانوا ثلاثة”.

واضاف “المتفجرة الأولى كانت على الدراجة زنتها سبعة كيلوغرامات والثانية على الخصر (الانتحاري) وزنتها كيلوغرامان ونحن في طور الدراسة وتحديد نوعها”.

وكان تنظيم الدولة الاسلامية تبنى في بيان تداولته حسابات ومواقع جهادية على الانترنت الهجوم متحدثا عن “عملية امنية نوعية”. وتحدث عن “ركن دراجة مفخخة وتفجيرها   في ما يعرف بشارع الحسينية في منطقة برج البراجنة”. واضاف “بعد تجمع المرتدين في مكان التفجير” فجر احد عناصر التنظيم حزامه الناسف “في وسطهم”.

ولم يشر بيان تنظيم الدولة الاسلامية الى تورط حزب الله في القتال الى جانب قوات النظام في سورية.-  (أ ف ب)

شاهد أيضاً

بالصور.. بقيادة الزعيم التقليدي لها مجموعة “أهل الفاظل” تنظم إجتماعا تحسيسيا كبيرا دعما ومساندة لرئيس الجمهورية

عقدت مجموعة أهل الفاظل مساء اليوم بمدينة كيفه اجتماعا تحسيسيا كبيرا برئاسة الزعيم التقليدي لمجموعة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *