تتذكرون أن الهيشة الوطنية للمحامين طلبت فخامة القيادة الوطنية أن يعتذر لها ولنقيبها أحمد سالم ولد بوحبيني، عن تدخال فخامته للإصباع في تزكية النقيب ولد بوحبيني، حين تساءل فخامته عن من زكى نقيب المحامين؟
وظهر أن المحامين قد انفقعوا على فخامة القيادة الوطنية حيث جاء في بيانهم أنه إذا كان رئيس الجمهورية لا يعلم من زكى النقيب أحمد سالم ولد بوحبيني، فإن الهيئة الوطنية للمحامين تؤكد ما يلي :
– 1 أن شرعية النقيب أحمد سالم ولد بوحبيني قد اكتسبها إثر انتخابه من طرف الجمعية العامة للمحامين الموريتانيين لمأموريتين متتاليتين ( 26/06/2008 و 30/06/2011 ) لا مطعن فيهما ، وهو ما مكن الهيئة من أن تحتل مكانة مرموقة على المستوى الدولي حيث ترأست لأول مرة المؤتمر الدولي لنقابات المحامين.
– 2 أن الهيئة الوطنية للمحامين متمسكة بقرار تزكية نقيبها وتعتبر أن أي تعريض به أو إساءة في حقه عمل موجه إلى جميع المحامين، وإلى المرفق القضائي بصفة عامة.
– 3 تفرض الاعتذار لها ولنقيبها عن هذه الإهانة.
المهم أن (ش إلوح أفش) علمت من مصادر مظبوطة أن فخامة القيادة الوطنية حلف بجامع الأيمان والحرام أنه لن يعتذر للمحامين، وأنه قال : “إن ولد بوحبيني غالط ولا يُراعي في الحوادث، وسوف يحكني في جلده”.
وعلمنا كذالك أن فخامته قد أخر انعقاد المجلس الأعلى للقضاء حتى لا يتم طرح موضوع الاعتذار للمحامين، لأن فخامته لا يريد أن يحنث في اليمين، خاصة أن ذالك قد يلزمه منه شيء آخر، لا قدر الله.
موجبه أن فخامة القيادة الوطنية لن يعتذر للمحامين، والذي غلب في هذه الفرتونة هو صاحبنا
ش إلوح أفش