المفوض المساعد لحقوق الإنسان :موريتانيا متمسكة بكل التزاماتها في مجال حقوق الإنسان

أبرز المفوض المساعد لحقوق الإنسان والعمل الإنساني السيد الرسول ولد الخال العناية الفائقة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لحماية حقوق الإنسان والدفاع عنها على المستويين الوطني و الإقليمي
وأضاف في كلمة أمام الدورة السابعة والخمسون للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب المنعقدة حاليا بالعاصمة الغامبية بانجول أن مجال الحريات الفردية والجماعية في موريتانيا شهد طفرةً نوعية، تمثلت في اتساع رقعة الحق في التظاهر والتجمع وإنشاء الجمعيات والنقابات والأحزاب السياسة،مشيرا إلى أن التشاور الموسع الممهد للحوار الوطني الشامل الذي انطلق بداية سبتمبر الماضي شكل بادرة ديمقراطية حقيقية سمحت للجميع بتصور اقتراحات وأجندة سياسية من شأنها تعزيز دولة القانون والمؤسسات
وأوضح أن من يتابع حالة حقوق الإنسان فى موريتانيا يدرك حتما تحسنا ملحوظا في هذا المجال،مبرزا الإنجازات التي قيم بها في إطار تنفيذ توصيات خارطة الطريق للقضاء علي الأشكال المعاصرة للاسترقاق كمراجعة القانون المجرم للعبودية والمعاقب للممارسات الاستعبادية وإنشاء وكالة وطنية لمحاربة آثار الاسترقاق وللدمج ومكافحة الفقر(التضامن) التي قامت بتنفيذ العديد من البرامج الاقتصادية و الاجتماعية
وقال إن من الإنجازات كذلك في هذا المجال القيام بحملات تحسيسية لتوعية المواطنين المتضررين من مخلفات الاسترقاق حول حقوقهم و إصدار فتوى من قبل رابطة العلماء والأئمة الموريتانيين تنفي الشرعية عن الرق
وذكر المفوض المساعد لحقوق الإنسان بجهود موريتانيا في مجال محاربة التعذيب حيث تمت المصادقة علي قانونين يجرم أحدهما ويعاقب التعذيب في حين ينص الآخر على إنشاء آلية وطنية مستقلة للوقاية منه
وأشار إلى أن موريتانيا ماضية في تمسكها بكل التزاماتها الدولية والإقليمية في مجال حقوق الإنسان وبالتعاطي الإيجابي والفعال مع جميع الآليات المعمول بها في هذا الميدان
و م ا