معلومات تنشر لأول مرة .. ولد حنـنا : لو كنت مكان الرئيس لأقمت العلاقات مع إسرائيل

قال الوزير والدبلوماسي السابق أحمد ولد سيدي ولد حننا إنه لو كان مكان الرئيس الموريتاني السابق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع أيام تطبيعه للعلاقات مع إسرائيل لطبع العلاقات مع إسرائيل ، مؤكدا أن ولد الطايع كان بعيدا من التطبيع لكنه فرض عليه بسبب ضغط دول الجوار ، وحركة أفلام ، ومن سماهم ولد حننا بأعداء موريتانيا المدعومين من الصهاينة .

وأضاف وزير التجارة والسياحة أيام ولد الطايع في مقابلة له ضمن سلسلة حلقاته في برنامج “ضيف وحوار ” الذي تبثه قناة شنقيط: إن معاية كان وطنيا ونظيفا لكن الديمقراطية أبعدته عن الفطرة ، مشددا أنه توجد ثلاث طبعات من معاوية الطبعة الأولى مثالية وهي من بداية حكمه وحتى تدشينه للديمقراطية بداية التسعينات ، وهي فترة كان فيها يتألم حين يصله بلاغ عن تضرر منطقة من العطش ، أما الطبعة الثانية وهي أقل جودة من الأولى فهي التي تمتد من بداية التسعينات حتى انقلاب صالح ، أما الطبعة الثالثة فهي الأسوء، وتبدأ من انقلاب صالح إلى نهاية عهده .

وفي معرض حديثه عن محاولة انقلاب السادس عشر مارس 1984م قال ولد حننا إن ولد هيدالة لم يستشر أحدا من الحكومة في تنفيذ الإعدام بحق قادة المحاولة ورفض شفاعة الرئيس صدام حسين فيهم .

وعن أسباب إقالته من الحكومة بعد انقلاب السادس عشر مارس اتهم الضابط دحان ولد محمد محمود بالوقوف وراءها حسدا له ، لكنني استطعت “يقول ولد حننا ” أن أرد له الصاع صاعين وأقيله من وزارة الخارجية وأدخله السجن مع رفاقه من البعثيين . وفي تعليقه على تجاهل ولد هيدالة له في مذكراته قال أحمد إن ولد هيدالة لم يذكر من وزرائه في مذكراته إلا الضعاف الذين جمعته بهم علاقات مشبوهة كجابيرا الذي أقام مبادرة دعم له أيام وصوله للحكم ، مؤكدا أن هذه المذكرات لم يكتبها ولد هيدالة وإنما كتبت له . وقال ولد حننا إن الكادحين وبعض القوى الأخرى وقفوا بقوة ضد قرار الرئيس محمد خونة ولد هيدالة تطبيق الشريعة الإسلامية . وفي تقويمه للرؤساء السابقين لموريتانيا قال إن المختار حالة استثنائية ، وإن ولد هيدالة “رجل على بابه ” ، وإن معاوية رجل وطني لكن أفسده المنافقون والمخابرون ، في ما قال إن الرئيس الليبي السابق كان يعيش خارج التاريخ ، وكان ودود حين يكون في مجالسه الخاصة ومخيفا حين يكون في المجالس العامة ، إلا أن سقوطه كان كارثة على ليبيا وعلى كل العالم