طلبت حكومة طرابلس في ليبيا من المؤتمر الوطني العام، غير المعترف به دوليا، رفض اتفاق السلام الذي طرحته بعثة الأمم المتحدة على طرفي النزاع، ورأت أنه “يتعارض مع أهداف الثورة”.
وقال رئيس الحكومة في طرابلس خليفة الغويل إن حكومته “تعرب عن أسفها الشديد واستهجانها من إصرار مجموعة من أعضاء المؤتمر الوطني العام وبعض من أعضاء الوفد المكلف على الاستمرار في التعاطي مع مسودة الحوار”.
وأضاف أن المسودة التي تحمل اتفاقا سياسيا من المفترض أن يصوت عليه طرفي النزاع الليبي “مشبوهة ومتضاربة البنود وتتعارض في أحكامها وتفاصيلها مع الثوابت الوطنية ومبادئ ثورة 17 شباط/ فبراير”.
وكانت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا قد عرضت في منتجع الصخيرات بالمغرب مساء الاثنين على طرفي النزاع نسخة الاتفاق السياسي النهائية، ودعتهما إلى التصويت عليه.
ويعكف البرلمان، الذي يعمل من مدينة طبرق شرقا، والمؤتمر الوطني العام في طرابلس، على دراسة هذا الاتفاق الذي يهدف إلى إنهاء النزاع على السلطة المتواصل منذ أكثر من عام.