2 مايو 2024 , 18:57

وفاة الشاعر العراقي الكبير عبد الرزاق عبد الواحد

01

توفي في احد مستشفيات العاصمة الاردنية عمان الشاعر المعروف عبد الرزاق عبد الواحد عن عمر ناهز ال/ 85 / عاما بعد مرض عضال الم به اخيرا .
وهذه نبذة عن سيرة حياته:
– ولد في بغداد عام 1930.
– انتقل مع عائلته وعمره ثلاث سنوات إلى محافظة ميسان .. وفيها قضى طفولته وصباه المبكر متنقلا ًبين شبكات الأنهار في لواء العمارة وقضاءي علي الغربي والمجر الكبير .
– عاد إلى بغداد طالبا ًفي الصف الثاني المتوسط ، وفيها أكمل دراسته المتوسطة والثانوية والجامعية ، متخرجا ًفي قسم اللغة العربية بدار المعلمين العالية عام 1952 .
– عمل مدرسا ً، ومعاونا ً للعميد في أكاديمية الفنون الجميلة ببغداد .
– في عام 1970 نقلت خدماته من وزارة التربية والتعليم إلى وزارة الثقافة والإعلام ، فعمل فيها سكرتيرا ًلتحرير مجلة { الأقلام }، ثم رئيسا ًلتحريرها.. فمديرا ًفي المركز الفولكلوري ، ثم أصبح مديرا ً لمعهد الدراسات الموسيقية ، فعميدا ًلمعهد الوثائقيين العرب .
– في عام 1980 منح درجة مستشار خاصة ، وعين مديرا ًعاما ً للمكتبة الوطنية ، ثم مديرا ًعاما ًلثقافة الأطفال ، فمستشارا ًثقافيا ً لوزارة الثقافة والإعلام .
– كان خلال السنوات 1970 ـ 1990 ، بالإضافة إلى وظيفته :
– عضو هيئة رئاسة المجلس الوطني للسلم والتضامن في العراق .
رئيس الهيئة الإدارية لنادي التعارف الثقافي في بغداد .
– عضو مجلس إدارة آفاق عربية .
– عضو اللجنة الوطنية العراقية للموسيقى .
– عضو اللجنة المركزية لتعضيد النشر في وزارة الثقافة والإعلام.
– وهو من المؤسسين الأوائل لاتحاد الأدباء في العراق .
– نشر أولى قصائده عام 1945 ، وأول مجموعة شعرية له عام 1950
– صدرت له اثنتان وأربعون مجموعة شعرية ، منها عشر مجموعات شعرية للأطفال هي أعز شعره عليه .. ومسرحيتان شعريتان .
حصل على الأوسمة التالية :
– وسام بوشكين في مهرجان الشعر العالمي / بطرسبرج 1976 .
– درع جامعة كامبردح وشهادة الإستحقاق منها / 1979 .
– ميدالية { القصيدة الذهبية } في مهرجان ستروكا الشعري العالمي في يوغوسلافيا / 1986 .
– جائزة صدام للآداب في دورتها الأولى / بغداد 1987 .
– الجائزة الأولى في مهرجان الشعر العالمي في يوغوسلافيا / 1999
– وسام { الآس } ، وهو أعلى وسام تمنحه طائفة الصابئة المندائيين للمتميزين من أبنائها / 2001 .
– نوطي{ الإستحقاق العالي } من رئاسة الجمهورية العراقية / 1990
– جرى تكريمه ومنحه درع دمشق برعاية وزير ثقافة الجمهورية العربية السورية ، في 24 و 25 / 11 / 2008 بمناسبة اختياردمشق عاصمة للثقافة العربية ، وحضر التكريم عدد من كبار الأدباء العرب ، وألقي فيه عدد كبير من البحوث والدراسات .
– كتبت عنه الموسوعات العالمية التالية :
– موسوعة{Men and Women of Distinction } كامبردج ـ لندن / 1979 .
– موسوعة { Dictionary of International Biography }
لندن / 1979 .
– موسوعة { MEN OF ACHIEVEMENT }
كامبردج ـ لندن / 1980 .
– موسوعة { WHO IS WHO } كامبردج ـ لندن / 1981
– ترجم الكثير من شعره إلى مختلف اللغات :
ا ـ فقد نشرت له في الولايات المتحدة الأمريكية مجموعة
{ قصائد مختارة } .. قامت بترجمتها في جامعة كولومبيا في
نيويورك كل من الدكتورة سلمى الخضراء الجيوسي ، والدكتورة
لينا الجيوسي ، والشاعرة الأمريكية ديانا هوفاسيان .
ب ـ ترجمت له أربعة آلاف بيت من الشعر إلى اليوغوسلافية عام 1989
ج ـ ترجم البروفيسور جاك برك مجموعة من قصائده ، والقسمين الأول والثاني من ملحمته { الصوت } إلى اللغة الفرنسية .
د ـ نشرت له مجموعة قصائد مختارة في هلسنكي بعد ترجمتها إلى الفنلندية .
هـ صدرت له عن دار المأمون للترجمة والنشر في بغداد مجموعة {قصائد مختارة} قام بترجمتها إلى الإنكليزية الأستاذ محمد درويش واختارها ، وكتب مقدمتها الدكتور الشاعر علي جعفر العلاق .
وـ هذا إلى الكثير من الترجمات الأخرى إلى الروسية والرومانية والألمانية .
– كتب عنه وعن شعره عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه .
– بقي مستشارا ًثقافيا ًلوزارة الثقافة والإعلام العراقية حتى الإحتلال
– متزوج ، وله إبنة وثلاثة أولاد .
ي- طبعت له بعد الإحتلال الأعمال التالية :
– { أنسكلوبيديا الحب } مجموعة شعرية / إتحاد الكتاب العرب دمشق / عام 2003 .
– { قمر في شواطي العمارة } مجموعة شعرية /إتحاد الكتاب العرب دمشق / عام 2005 .
– { في مواسم التعب } مجموعة شعرية / إتحاد الكتاب العرب دمشق / عام 2006 .
– { 120 قصيدة حب } مجموعة شعرية / وزارة الثقافة ش / دمشق عام 2007 .
– ملحمة { الصوت } الطبعة الثانية / دمشق / عام 2008 .
– { الحر الرياحي } مسرحية شعرية / الطبعة الرابعة / دمشق عام 2008 .
– { ديوان القصائد } الطبعة الثانية / دمشق / عام 2008
– { زبيبة والملك } عمل شعري بين الرواية والمسرح / دمشق عام 2009

شاهد أيضاً

صورة.. العلماء يعثرون على قبر أفلاطون بفضل الذكاء الاصطناعي

موقع دفن الفيلسوف أفلاطون في أثينا، وذلك بالاعتماد على تقنية الذكاء الاصطناعي. وقال عالم البرديات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *