14 مايو 2024 , 17:38

الكوابيس.. ماذا نعرف عنها؟ وكيف نتجنبها؟

01

يعرف المحللون النفسيون الكوابيس بأنها “أحلام مرعبة”، وعادة ما يختبرها الإنسان منذ الصغر لتلازمه بعد ذلك بقية حياته لأسباب متعددة.
ويختبر الكبار عادة الكوابيس بشكل دوري لسببين رئيسيين، حسب تحليل لأخصائي نفسي نشرته صحيفة الأندبندنت، هما القلق والضغط اليومي.
ويضيف التحليل أن بعض العادات الغذائية كتناول الطعام الحار قد تزيد من الكوابيس، بالإضافة إلى الإدمان على المخدرات وتناول الأدوية المضادة للكآبة.
ويعتبر القلق عاملا مهما لحدوث الكوابيس، إذ غالبا ما تكون هذه الكوابيس إعادة إنتاج لمشاهد مقلقة من الحياة اليومية، تتفاعل لتنتج “حلما مقلقا”.
وعادة ما تكون الكوابيس المتعلقة بالقتل والخطف ومحاولة الهروب هي الأكثر شيوعا عند الجنسين، فيما تعد كوابيس الشجارات والخيانة الزوجية كوابيس من الصنف الثاني.
ويضيف التحليل صنفا آخر من الكوابيس يتعلق بـ”صدمات حياتية”، فبعد أن يتلقى شخص نبأ سيئا أو مشاهد صادمة، يختبر كوابيس تتعلق بهذه التجارب في العادة.
وغالبا ما يصف المختصون علاجات لهذا النوع من الكوابيس إذا ما تكرر حدوثها.
وينصح الأطباء بالحديث عن الكوابيس المتعلقة بصدمات حياتية بشكل علني خلال النهار، من أجل تفادي حدوثها بالليل.
ولتفادي تكرار حدوث هذه الظاهرة بشكل يومي، ينصح المختصون بممارسة الرياضة كونها تساعد على التخلص من الطاقة السلبية والانفعالات، ما يساهم في النوم المريح.
وينصح أخصائيون نفسيون بتعلم بعض التقنيات التي تساعد على إرخاء العضلات لتقليل توترها، والاعتياد على نظام النوم الصحي، وعدم استهلاك أي مواد منبهة مثل الكافيين.

 

شاهد أيضاً

انواكشوط: انطلاق الملتقى العلمي حول “الشباب في مواجهة التطرف.. موريتانيا أنموذجا”

اافتتح وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، السيد أحمد ولد سيد أحمد ولد أج، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *