أمرج: بعثة الحزب الحاكم تدخل ورطة في ورطة

قال مصدر  للمرابع ميديا من داخل آمرج  ان  الاتفاق المكتوب بين رؤساء المجموعات الثلاث برعاية لجنة الحزب على آلية عمل جماعية تتخذ من اعتبار الوحدات الحزبية مرجعا لتقسيم المستشارين والعمد قد أصبح في خطر، وذالك بعد الشروع الفعلي في التقسيم بدءا ببلدية امورج المركزية  حيث حصلت أكبر المجموعات التي يتراسها نائب رئيس مجلس الشيوخ السيد سيدنا عالي ولد محمد خونا   على أربعة عشر مستشارا من أصل سبعة عشر مستشارا هي مجموع مستشاري بلدية امورج بينما حصلت مجموعة النائب عبد الرحمن ولد الشين على مقعد واحد وحصلت مجموعة ، مقام ، على مقعدين وتم توثيق ذالك وتوقيعه من طرف رؤساء المجموعات ولجنة الحزب عادت  مجموعة، مقام ، بعد الشروع في البلديات المتبقية الى التنصل من الاتفاق وبعد مفاوضات معها – وفقا للمصدر- قبل شيخ المقاطعة الذي يمثل المجموعة الأكبر في المقاطعة الاحتكام إلى أي معيار ترضاه المجموعات المنافسة سواء بالرجوع إلى لائحة المستشارين السابقين والتمثيل على أساسها أو اعتبار القرى ومسئوليها وأطرق الأبواب للتأكد من خيار القاعدة الانتخابية إلا أن المجموعتين رفضتا كل تلك المعايير  التي اقترحت  ، وقد بدا للجنة الحزب أن المجموعتين لا تمثلان ١٠٪ من المجموعة الأخرى لكنها تحاول تعطيل العملية لعلها تحصل على نصيب بالترضية وهو ما ترفضه مجموعة نائب رئيس مجلس الشيوخ جملة وتفصيلا حيث هددت بان كل الخيارات مفتوحة أمامها إذا لم تحترم إرادة الأغلبية ليست الساحقة فقط بل التي لا يكاد يكون معها وجود٠

‏