احتجاجات في نواكشوط وفصاله تنديدا بإستهداف موريتانيين في مالي

شهدت اليوم كل من العاصمة نواكشوط ومدينة فصاله الحدودية في أقصى الشرق الموريتاني احتجاجات شارك فيها عشرات المواطنين من بينهم أقارب ضحايا حادثة إطلاق النار بجمهورية مالي تنديدا واستنكارا لهذه الحادثة وحث السلطات الموريتانية من جهة علي اتخاذ موقف صارم من استهداف المواطنين الموريتانيين الذي تكرر عدة مرات من طرف الجيش المالي
و وقف المحتجون في نواكشوط إمام بوابة القصر الرئاسي حاملين شعارات ومرددين أخري تطالب السلطات باتخاذ موقف وطني من عملية استهداف المواطنين الأخيرة وتلك التي سبقتها مؤكدين انه اذا لم تتخذ الدولة إجراء صارما فغن المشهد سيتكرر مرات عديدة
وفي فصاله، الواقعة علي من الحدود مع دولة مالي وهي المدينة التي استقبلت جثة الضحية والمصابين خرج أقارب الضحايا وعدد من سكان المدينة في مسيرة احتجاجية غاضبة من الحادثة الأخيرة ومطالبة بوقوف السلطات إلي جانب المواطنين
واستقبلت السلطات المحلية بمدينة فصاله المحتجين واستمعت إلى مطالبهم التي تمثلت في ضرورة وضع حد لاستهداف تجار المدينة من طرف الأمن المالي
ولم تصدر أي تصريحات رسمية من الجانبين الموريتاني والمالي حول الحادثة التي أودت بحياة شخص وإصابة آخرين
وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان مجزرة لعدد من الدعاة الموريتانيين على يد الجيش المالي عام 2012 في نفس المنطقة