21 مايو 2024 , 1:34

إسهام في جدل إشكالية تسمية موريتانيا

01

يزداد عجبي من الذين يزايدون على اسم الدولة الحديثة في بلادنا، ويطالبون بتغييره، دون تقديم بديل مقنع؛ حيث لا يوجد، لا في التاريخ ولا في الواقع، اسم محلي متفق عليه تنسحب دلالته على كامل تراب الدولة وعلى مختلف فئاتها، غير موريتانيا.
يقولون إن الكلمة أجنبية الأصل، غريبة على تراثنا، ويجهلون، أو يتجاهلون أن الاستعمار الغربي هو من صنع مجمل الدول العربية والإفريقية، وحد حدودها، واختار لها أسماء غريبة عن تراثها ومألوفها، ولم يسلم من ذلك سوى المغرب والجزائر والعراق واليمن. وحتى الحجاز ونجد، استبدلا باسم الأسرة الحاكمة.
ألا فليعلم المزايدون من عشاق العنتريات، أن “تونس”مترددة بين الأمازيغية والرومانية، وأن” ليبيا” اسم لشعب منقرض منذ أيام الإغريق، وأن “سوريا” اسم روماني، وأن”القبط” هي الاسم الرسمي لمصر.
فقليلا من التطاول والمزايدات يرحمكم الله.
نقلا عن صفحة الكاتب الحسن مولاي علي

شاهد أيضاً

محمدن ولد عبدالله يكتب : عندما تعطي القوس باريها

تابعت عن كثب مقابلة الناطق الإعلامي باسم  اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات الدكتور محمد تقي الله …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *