أطلقت نقابة الصحفيين الموريتانيين بالتعاون مع اليونسكو دورة تكوينية لصالح عشرين صحفيا من القطاعيين العام والخاص، وسينعش الدورة التى تدوم أربعة ايام خبيرين دولى ومحلى.
نقيب الصحفيين الموريتانيين احمد سالم ولد المختار السالم أشار إلى أهمية الدورة التكوينية بالنسبة للصحفيين الموريتانيين مشيرا إلى أن وجود خبيرين متخصصين في هذ المجال سيمكن المشاركين من تحقيق أكبر أستفادة في هذا مجال الصحافة الاستقصائية.
وأضاف أن النقابة ستعمل على المزيد من خلق فرص تكوينية لصالح الصحافة الوطنية، شاكرا منظمة اليونيسكو على التعاون في هذا المجال.
وبدورها أوضحت الخبيرة المغربية مريه مكرم فى كلمة لهاأن الصحافة الاستقصائية مهمة ويجب الاستفادة منها مضيفة أن هناك أخلاقا وضوابط لابد من الخضوع لها.
بدوره أوضح السيد الامام الشيخ ولد اعل، مستشار وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان الأمين العام وكالة لدى افتتاحه للتظاهرة أهمية هذه الدورة التكوينية في مجال الصحافة الاستقصائية التي تنظمها نقابة الصحفيين الموريتانيين بالتعاون منظمة اليونيسكو وما تلعبه من دور فعال في محاربة المسلكيات المنحرفة والتي لا تخدم التنمية.
وأضاف أن الحكومة عملت بشكل جاد على دعم العمل الإعلامي مما مكن الصحفيين من التعبير عن آرائهم دون أي تدخل أو ضغط مشيرا الى المكاسب النوعية التي تحققت في هذا المجال من استصدار قانون الدعم العمومي للصحافة المستقلة وإلغاء عقوبة الحبس في قضايا النشر وإنشاءالمدرسة الوطنية للادارة والصحافة والقضاء وفتح مجال السمعي البصري.
يشار إلى الى ان مصطلح الصحافة الاستقصائية مصطلح حديث بدء فى الولايات المتحدة الامريكية ويحاول الوصول إلى أبعد الحدود فى التحقيقات الكبرى والربورتاجات والملفات ليصل العمق فى الخبر والتحليل، وهو الجنس الحديث في موريتانيا رغم اهميته، بل يوجد عزوف عنه في البلد نظرا لصعوبة الوصول للمعلومة وغياب الإنفتاح على الإعلام من طرف صناع الحدث.