أخلى القضاء الموريتاني ظهر اليوم الاثنين سبيل السجين السلفي دحود ولد السبتي، بعد انتهاء محكوميته البالغة 7 سنوات، قضى ثلاث سنوات منها في سجن صلاح الدين، خارج انواكشوط.
ويأتي الإفراج عن السجين السلفي دحود بعد حوار أجراه معه الأسبوع المنصرم الشيخان أحمدو ولد لمرابط ومحمد الامين ولد الحسن.
وكان الأمن الموريتاني قد ألقى القبض على ولد السبتي خلال منتصف العام 2008، ضمن حملة قام بها الأمن ضد التيار السلفي، على خلفية العمليات التي نفذها أفراد من التيار السفي في موريتانيا، لتتم محاكمته عام 2010، حيث حكم عليه بالسجن 10 سنوات مع غرامة 250 ألف أوقية، وتم تخفيف فترة المحكومية إلى سبع سنوات تمت اليوم.