كاميرا المرابع ميديا تروي قصة معارض العالم من لندن الي ميلانو “تقرير مصور”

من موفدنا الي مدينة ميلانو:

وأنت تتجول في معرض ايطاليا الكوني تبهرك اللوحات التي تكشف تاريخ المعارض الدولية منذ نسخة لدن عام 1851 وموضوعاتها المتنوعة التي تبرز ثقافة وهموم وانشغالات الأمم عبر التاريخ وتسلط الأضواء علي الاختراعات الصناعية والمنتجات المتنوعة لمختلف الدول وممارسات سكانها.
عشرات اللوحات والصور تقف شاهدة علي دور هذا المعرض الكوني تاريخيا وإسهاماته الكبيرة في تقديم الواجهة التكنولوجية والصناعية للبلدان المشاركة.. تعود بمخيلتك إلي عشرات الموضوعات التي بحثت في الزراعة والصناعة والفنون الجميلة والإنسان والطبيعة والطاقة وصولا إلي تغذية الكون.. طاقة للحياة شعار معرض ميلانو الدولي
من لندن إلي ميلانو مرورا طبعا بباريس وبرشلونة وشيكاغو وبروكسل وهانوفر و مونتريال و أوساكا و نيويورك شانغهاي التحمت عبقرية الإنسان عبر تاريخ هذه التظاهرة الكونية.. انتظمت الصور في تناسق فريد تروى سلسلة حلقات متصلة لقصة الإنسان على الأرض وإبداعاته في كل مجالات الحياة.. وتحتفي تارة بحكايته مع ترويض الطبيعة وحينا ممارساته وابتكاراته.
المعرض استعرض نماذج من مشاركات بعض الدول في النسخ السابقة و أهم معالمها وثقافتها ومقدراتها السياحية والاقتصادية عبر شاشات كبيرة نصبت في فناء المعرض.
وتشارك موريتانيا في نسخة ميلانو بعد النجاح الكبير الذي حققته في معرض شانغهاي دورة 2010 حيث كرمت بميداليات عديدة تثمينا لجهودها الكبيرة في نقل ثقافتها وتراثها إلي العالم في انصع صورها وإبراز قدرة الإنسان الموريتاني علي مواجهة التحديات والعطاء والابتكار إضافة إلي اللمسة التنظيمية التى أبهرت الزوار والمراقبين.

وحسب موفدنا إلي نسخة ميلانو فإن جناح موريتانيا يشهد إقبالا كبيرا وفي تزايد يوما تلو الأخر لتنوع العروض والمعروضات، ويلقى تجاوبا واضحا وكبيرا من طرف المشاركين والمنظمين وحتى المسؤولين من ايطاليا البلد المنظم، وهو ما يؤكد أن الجناح سيحصد مزيدا من الميداليات بعد أن نال الإشادة والتقدير من كل الجنسيات والبعثات الدولية التي زارت المعرض.
وقد نجحت الفعاليات خاصة الاماسى الفنية التي تقيمها بعثة موريتانيا المشرفة علي الجناح برئاسة المفوض العام للمعرض السيد عمارو عابدين سيدي في تقديم صورة موريتانيا الناصعة من خلال أغانى ورقصات بكل اللغات الوطنية أبهرت الزوار بفلكلورها وعمقها العربي والإفريقي وشكلت موعدا معلوما لدى غالبيتهم كل مساء إليها يتقاطرون من كل فجاج “الموزة الزرقاء ” أو ميلانو الشاهقة يستمتعون بجمال الفن الموريتاني ويرقصون طربا علي إيقاعاته منبهرين بهذه الألوان الموسيقية الجميلة.