أجرى العالمان أحمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمان ومحمد الامين ولد الحسن مقابلة وحوارا الليلة البارحة في السجن المركزي بانواكشوط مع السجين السلفي دحود ولد السبتي المتهم بالارتباط بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وذلك بعد ثلاثة أيام من انتهاء محكوميته.
وأكد أنه موفد من طرف السلطات العليا في البلد ومكلف بفتح حوار مع السجناء السلفيين، طبقا لمصادر من داخل السجن المركزي.
.
وتجدر الإشارة إلى أن ولد السبتي كان يقضي حكما صادرا في حقه بالسجن النافذ عشر سنوات، وتم ترحيله إلى سجن عسكري في قاعدة صلاح الدين شمال البلاد قبل أن يعود منها رفقة عدد من السجناء الآخرين.
ويطالب سجناء التيار السلفي بحوار يشمل جميع المطالبين به بغض النظر عن محكومياتهم وعدم اقتصاره على أصحاب المحكوميات المنتهية، مؤكدين التزامهم بأي نتائج يتم التوصل لها خلال أي حوار مرتقب.