2 مايو 2024 , 10:59

جهاز أمن الطرق… هل حانت ساعة المغادرة “تقرير”

7777777777777777777

من جديد عاد جهاز أمن الطرق الموريتاني إلى واجهة، عناوين وسائل الإعلام وصفحات المدونين، وسط موجة من الغضب بدأت تظهر لدى الغالبية العظمى من المواطنين من تصرفات عناصر الجهاز المتواجدين على الطرقات العامة.

فبعد حادثة “بزره” وما صاحبها من أخذ ورد، وما سبقها وتلاها من أخبار هنا وهناك تعود وسائل الإعلام اليوم مجددا للحديث عن الجهاز، وذلك بعد وفاة شاب في شوارع العاصمة نواكشوط، بسبب مطاردة قامت بها عناصر أمن الطرق لإحدى السيارات.

ويكتمل المشهد بحادثة أخرى بطلها هذه المرة أحد أفراد الطيران العسكري، والذي تتحدث الأخبار عن رده على “استفزاز” العناصر بضرب اثنين منهم ضربا وصف بالمبرح.

وتأتي كل هذه الحوادث المتتالية في ظل حملة كبيرة تشهدها مواقع التواصل الاجتماعي صب جلها في التحريض على عناصر أمن الطرق ووصفهم بأشنع الأوصاف، وهو ما جعل البعض يتحدث عن جهات أخرى “خفية” ربما تكون تقف خلف الموضوع، حيث يشير العض صراحة إلى جهات قيادية في الشرطة الوطنية، التي يصفها البعض بالعدو الأول للجهاز، وذلك في ظل تهميش كبير يرى البعض أن الشرطة باتت تعيشه منذ إبعادها عن واجهة المشهد على الطرقات داخل عدد من المدن من أبرزها نواكشوط ونواذيبو وازيرات.

ويلاحظ البعض منذ عدة أشهر تراجعا ملحوظا لأداء جهاز التجمع العام لأمن الطرق، وذلك في ظل استعدادات تظهرها الشرطة بين الفينة والأخرى من أجل العودة للواجهة خصوصا في ظل عودتها لتنظيم المرور في أغلب مناطق العاصمة نواكشوط.

 

وتبقى الأيام القادمة كفيلة بالإجابة على السؤال الذي يحير الغالبية العظمى من الموريتانيين، وهو هل حانت ساعة مغادرة جهاز أمن الطرق، وإلى أين.

عن غرفة التحرير بوكالة المرابع ميديا الحافظ عبد الله

شاهد أيضاً

حزب تواصل يرشح رئيسه للانتخابات الرئاسية نهاية يونيو المقبل

أعلن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل”، مساء الأربعاء ترشيح رئيسه حمادي سيدي المختار في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *