عنما تخرج اليعاسب من حجورها ، على حد تعبير قائد فرقة (أوركسترا أولاد لبلاد) حنفي ولد الدهاه ، وعندما يتطاول الأقزام على الثوابت والرموز الوطنية ، فذلك يعني أن مطامع الفرقة بدأت ترصد هدفا خارجيا ، تهديها له بوصلات الأمعاء التي لم تتعود على الصيام والقيام .
حنفي – سيدي عالي – سيدي ولد هيداله أي قاسم مشترك ، ليس الولاء للوطن بالتأكيد – لكنه دون أي تردد الولاء للبطون والظهور (وشيم بروق المطامع ) ، وقديما قيل ” مصارع الرجال تحت بروق الطمع ” .
رسم حنفي السيناريوهات الهزيلة ليتحدث عن وهم أسماه “دولة تحارب إمعة” ، ومن أنتم ؟ إنا نسينا من أنتم ….
أما المطرب الفاشل سيدي عالي ولد بلعمش ، فيبدو أنه يجهل أن أغانيه لم تعد تطرب أحدا ، وأن أحدا لن يطارده سواء في موريتانيا أو خارجها .
ثالث الثلاثة سيدي ولد هيداله له بتهريب الكوكايين والآفيون ما يشغله عن متابعة الشأن العام .
تحاول فرقة الأوركتسرا أن تحصد ريعا دوليا لخطتها الدنيئة ضد الوطن والمواطن ، وتسعى لتسويق أنفسها .. كرسل سلام ومبادئ أهينوا في الأرض .
مهلا .. لعبتكم قديمة ، ولم تعد تنطلي على أحد ، الصغار يعرفونها فما بالكم بالكبار .
.. ويتطاول سيدي عالي ، ويستأسد ، ” كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد” ، فما كل بيضاء شحمة .
مهلا سيدي عالي ..وهل أبقى منك التمسح بأردان “آمال” .. والسجود في محراب ختو بقية لكرامة ، أو مساغا للتشدق بوطنية زائفة ..
ستصم الأفاعي آذان الجميع بفحيحها ، وسوف تقام الدنيا ولا تقعد ، بذاءات جراء نشر هذا المقال ، ولكن فالتنبح الكلاب ما شاء لها النباح .
لن ينجح ثلاثي الفرقة الموسيقية السمجة في إخفاء عين الشمس ، ستبقى وهاجة مضيئة ..
ويبقى الحق أبلجا ناصعا وضاءا .. قذى في عين الحسود وقرة عين للودود .
تشهد لهذا الحق الصنائع الماجدة لرجل عرف حق البلاد ، وعمل الكثير لأجلها .
لا يبالي فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز ، بنعيق ، ولا بنباح بلعمش ولا غيرهما .. ففي منطقه أن السير إلى الأمام ، وأن بنيات الطريق لا تغير مسار من يدري الطريق ، ويدري هدفه .
انبحوا ما حلى لكم .. لولد عبد العزيز من ينافح عنه ، وهناك من يتطوع كل مرة بإلقامكم حجرا ، رغم أن لو كل كلب عوى ، ألقمته حجرا صار الصخر مثقالا بدينار .. وإن عدتم عدنا .