أثارت تحركات جديدة للسفير الأمريكي في موريتانيا، لاري آندري حفيظة عدد من الإعلاميين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد نشر صور له أثناء نشاط نظمته إحدى المنظمات الخيرية في نواكشوط.
وأعتبر النشطاء في سلسة من التدوينات اليوم على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن تحركات السفير الماضية واللاحقة تتسم بالغموض، خصوصا أن تاريخ الرجل في دولة السودان لا يزال قائما فيما يتعلق بموضوع الانفصال وتمزيق الوحدة السودانية.
وطالب بعض النشطاء والإعلانيين السلطات الموريتانية بوضع حد لنشاطات السفير، خصوصا في ظل اللقاءات التي أجراها مع منظمات تدعو بشكل علني إلى تمزيق الوحدة الوطنية، حسب قولهم.