المعركة الأخلاقية في السياسة: جعفر محمود

55

السياسة أخلاق وأدب قبل أن تكون صراع .. النفعيون حولوها لاحقا لصراع بعد خسارتهم للمعارك الأخلاقية الكبرى مع المثاليين والمبدأيين وفوزهم الإستحقاقي بمثالب السياسة وشتائمها .
اي موقف هو تعبير عن إرادة شخص ورؤيته تحترم له وتقدر مهما كان إحتحاجنا وخلافنا مع صاحبها ومهما كان رفضنا له ولها .. حين نتحدث عن الرئيس الإنسان وإنجازاته لانتكلم في زحل ولانناقش مع أهل عطارد نحن نتكلم عن إنجازات يمكن أن يشرحها وينظر لها كل بسطاء موريتانيا وكل فقراء موريتانيا .. يستطيع اي عجوز في الترحيل أن يحكي ويستطيع أي شيخ فقير في ترمسة أن يتكلم وتستطيع أي مسكينة في الحي الساكن وجدت قطعة أرض تليق بآدميتها أن تقدم عرضا أكاديميا عن إنجازات الرئيس الإنسان بدأ بالتخطيط ومنح الأراضي مرورا بشق الطرق وبنيان المرافق العامة وليس انتهاء بتصحيح الحالة المدنية وتعزيز الإنتماء .
وليس العيب في أن نكون مع او ضد بقدر ما العيب في أن لانحترم للناس خياراتهم وقناعاتهم وتوجهاتهم مهما كان خلافنا معها .، وهنا على هذه الصفحة نتمسك بإحترام الجميع وتقبل شتائم الجميع وبصق الجميع في وجوهنا ..إننا لاننشد شيئا ذاتيا فنحتج لفداحة التكلفة من القدح والسب ودوس الكرامة ..اننا منشد وطنا ونهضة ومجتمعا متماسكا بعيدا عن الحروب والأوجاع والقهر .
نقلا عن صفحة الكاتب

شاهد أيضاً

“كرنفالات”ومواسم الهجرة إلي النفاق إلي متي..؟ محمد عبد الرحمن المجتبى

سِيدِ ذَاكْ اَلْجَاكُمْ @ فَـاتْ أكَبَلْكُمْ جَانَ @ وَاسْوَ عَادْ اَمْعَاكُمْ @وَاسْوَ عَادْ اَمْعَانَ يحكى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *