حادثة إطلاق النار في لكصر بعيون صحفيين وسياسيين

77777777777777777

خصص نشطاء مواقع التواص الاجتماعي في موريتانيا مساحة كبيرة من نشاطهم اليومي لحادثة الاعتداء على جهاز أمن الطرق الليلة البارحة في مقاطعة لكصر بالعاصمة نواكشوط.

حيث أعتبر مدير قطاع الأخبار بإذاعة نواكشوط الأستاذ سيدي ولد جدو، “أنه لا مبرر إطلاقا لاستخدام بندقية قتالية لتخويف سلطة عمومية واقتحام مكان عام، وترويع المواطنين وتعكير السكينة العامة”.

2

وتساءل قائلا:

“هل نحن في دولة أم عدنا إلى قانون الغاب والبقاء للأقوى؟ لو لم يعلم المعتدي أن عناصر “أمن الطرق” عزل لما تجرأ على فعلته.

إذن، لا بد للدولة أن ترد عن هيبتها وتحفظ لهذا الجهاز العمومي حقه في الأمن والسلامة خلال أداء مهامه وفي مقراته، لا سيما أنها لم تسمح له بحمل السلاح.

كيف يسمح لأصحاب السوابق مهما كانت مكانتهم أو مكانة آبائهم أن يحملوا سكينا أحرى سلاحا أوتوماتيكيان بمثله قتل سفاح سوسه اربعين شخصا في غضون نصف ساعة؟.

في مثل هذه الحالات يجب أن تأخذ العدالة مجراها دون تهاون أو تردد وأن تتخذ العقوبات الرادعة”.

3

بينما اعتبر مدير تحرير موقع اشطاري الكاتب الصحفي حبيب الله ولد أحمد في تدوينة له أنه “لا أحد يمكنه أن يلوم عناصر أمن الطرق على تجنب المواجهة المسلحة مع ولد هيداله فذلك القرار كان أليما لماينطوى عليه من تمريغ لهيبة مؤسسة أمنية رسمية ولكنه كان أحسن الخيارات السيئة.

 

وتابع ولد أحمد قائلا : “إن رجال أمن الطرق مثل الشرطة الوطنية لايحظون بتدريب عسكري متكامل ولايكتسبون أية مهارات قتالية ويكتفى مكونوهم بتدريبهم على المشية العسكرية والاستخدام المحدود للسلاح عند الضرورة لكن السلاح الذي يتدربون على استخدامه لا يحصلون عليه إلا لضرورات قصوى ولذلك يكتفون بحمل مسدسات فارغة وأحيانا يكتفون بتعليق جرابها الفارغة

إن تلك الوضعية تكرس حالة الضعف والهزال الأمني لقطاعي الشرطة وأمن الطرق مع أن الدولة لم تتردد ذات مرة فى الزج بكتيبة من الشرطة فى مواجهة مجموعة مسلحة من الإنتحاريين وكانت النتيجة سقوط أحد الضباط شهيدا وإصابة عدة شرطيين بجراح لأنهم خاضوا معركة غير متكافئة فالمسلحون قادمون من الجزائر ومالى وافغانستان وتسليحهم جيد ومدربون كأرقى مايكون التدريب العسكري والأهم من كل ذلك أنهم انتحاريون يبحثون عن الموت بأية طريقة متاحة أما رجال الشرطة فكانوا وطنيين غيورين على أمن وطنهم وشعبهم لكنهم مسلحون بطريقة بدائية ومدربون بأساليب تعود لعصر “الحجر الخشن” وهو مايفسر سهولة اصطيادهم من قبل الإرهابيين العارفين جيدا بكل أنواع السلاح والحروب والكر والفر ولاتنقصهم الشجاعة حتى على الموت فى اللحظة التى يرونها مناسبة

إن التحديات الأمنية المتزايدة والمقلقة تجعل من الواجب مراجعة نظام التكوين العسكري والتسليح المطبق بالنسبة لرجال الشرطة وأمن الطرق فمافائدة أن تكون شخصا على الدفاع عنك ثم تمنعه وسيلة الدفاع

وحتى بالنسبة للدرك والحرس تمكن ملاحظة نقص فى التكوين والتسليح مع مايتمتع به رجالهما غالبا من اندفاع وخبرة وقوة مراس

يجب على السلطات الإنتباه للقوى الأمنية وجعلها قادرة على القيام بمهامها على أكمل وجه فلايعقل أن يعجز عشرة رجال أمن عن مواجهة رجل واحد مهما كانت درجة تسليحه

امنحوهم التدريب العسكري والرياضي وابنوا أجسامهم وراقبوهم غذائيا وصحيا وسلحوهم واعطوهم صلاحيات تتيح لهم استخدام السلاح دفاعا عن النفس واتركوا لكل واحد منهم أوعلى الأقل لقائد كل سرية صلاحية التحرك والتصرف لحماية نفسه ورجاله وبسط السكينة العامة أوسرحوهم وانقلوهم لأعمال مدنية ترفع عنهم حرج تحقيق أمن يعجزون حتى عن توفيره لأنفسهم”

(

وقال الصحفي والمدير الناشر لموقع مصادر ميديا صلاح الدين نافع إن “فوضوية إنتشار السلاح قد تقود لاسمح الله إلي فوضي عارمة وحالات من الأعمال الإرهابية المفاجئة مثلا ماحدث مع عناصر أمن الطرق،مطالبا بتوقيف ولد هيدالة ومسألته قانونيا عن السبب الذي دفعه إلي تمريغ وجه الدولة في التراب”، حسب وصفه.

 

وكتبت الإعلامية والناشطة السياسية في حزب التكتل المعارض منى بنت الدي:

1

 

“كيف ستصرف ولد عبد العزيز مع ولد هيدالة كلاهما استخدم ابنه الرصاص و أطلقه عمدا هل سيكتفي بأن يدفع بزرة خمسين ألف أوقية كما فعل بدر أم أن حساب من ما يزال أبوه في السلطة يختلف عن حساب من سقط أبوه منها”.

شاهد أيضاً

حصول الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز علي شهادة التبريز

مصادر إعلامية تتحدث عن منح وكيل الجمهورية في ولاية نواكشوط الغربية الرئيس السابق محمد ولد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *