والد يتلقى رسالة من ابنه الميت ويراها علامة من الجنة

قول دوين شروك الذي يبلغ من العمر ثمانين عاماً إن الأمر غير معقول.
دوين شروك: “قاموا بإرسالها حتى بعد كل هذه السنوات”.
أعيدت هذه البطاقة إلى مرسلها ومن ثم عادت منه إلى متلقيها مرات ومرات طوال ثلاثين عاماً. حيث تنقل شروك في أنحاء الدولة، ولم يستطع استلام البطاقة في وقتها.
دوين شروك: “عيناي مازالتا تغرورقان بالدموع عندما أفكر في الأمر. أن تصلني بعد أيام من عيد الأب… بينما كانت مرسلة عام ١٩٨٩”.
يقول شروك أن ابنه توفي عام ١٩٩٥ بعد إصابته بالأيدز، عن عمر خمسة وأربعين عاماً.
دوين شروك: “هذه زوجتي وابني”.
كما أنه لم يوافق على نمط حياته المثلية، فكانت علاقتهما مضطربة في بعض الأحيان.
دوين شروك: “لهذا سألته إن كان قد تصالح مع الرب… لأنني أريد رؤيته في الجنة”.
وبعد ستة وعشرين عاماً، تصله هذه الرسالة.
دوين شروك: “عزيزي والدي، لم نتواصل مع بعضنا لمدة طويلة. أنا بخير، وسعيد جداً وغني، وأتمنى أن أسمع أخبارك. عيد أب سعيد. مع حبي، دوين”.
يقول شروك أنها علامة من الجنة، أن إبنه على مايرام.